ما هو قلق الأطفال؟ وما هي علاماته؟
قد لا يكون قلق الأطفال واضحًا، ولكن مع أزمة تكلفة المعيشة قد يصل قلق الأطفال إلى مستويات كبيرة، حيث يتعين على الأطفال التعامل مع أموال أقل، والآباء القلقين، والامتحانات، بالإضافة إلى كل ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الحديثة.
وتشير بيانات هيئة الصحة البريطانية إلى أن ما يقرب من 300000 شاب في بريطانيا يعانون من قلق الأطفال.
وتشمل علامات قلق الأطفال التي يصعب اكتشافها ما يلي:ـ
مشاكل النوم
وجود صعوبة في النوم، ووجود أحلام مزعجة، وربما تبليل الفراش هي علامات على القلق المحتمل الذي قد يخلط بينه وبين مرض آخر.
العصبية
إذا بدا طفلك أقل قدرة على التأقلم وأكثر توترًا من المعتاد، فقد يكون السبب في ذلك هو القلق الأساسي.
المشاكل الجسدية
قد تكون الأمراض البسيطة، مثل مشاكل البطن أو الشعور بالإغماء، مؤشرًا على وجود مشكلة أساسية، حيث يمكن أن تكون الأعراض الجسدية، بما في ذلك الشعور بالإغماء أو المعاناة من تقلصات في المعدة أو الإسهال، علامة على القلق.
وقد تكون اضطرابات البطن والصداع مرضًا شائعًا، ولكنها أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة للقلق لدى الأطفال والشباب، خاصةً إذا كانت تحدث بشكل متكرر وتستخدم كذريعة لتجنب المدرسة.
يصبح أكثر تشبثًا
يقول سميثسون إن هناك علامة أخرى يجب مراقبتها وهي أن طفلك يبكي أو لا يريد أن يتركك تذهب، فغالبًا ما تكون هذه علامة على قلق الانفصال.
تغيير في عادات الأكل
مشاكل الطعام يمكن أن تبدأ كاستراتيجية للتكيف عندما يكون الشباب قلقين، وقد يفقدون شهيتهم، أو ربما يبدأون في تناول الطعام بشكل مريح عندما لا يكونون جائعين.
فقدان أعصابهم
فورة الغضب أو الإحباط لدى الأطفال ليست مجرد علامات على نشأتهم، ولكنها قد تكون أيضًا نتيجة لأفكارهم ومشاعرهم الكامنة وراء القلق.
قلة التركيز
إذا لاحظت أن طفلك يكافح للتركيز على مهمة معينة، فقد يعني ذلك أنه يشعر بالتوتر بشأن شيء ما، فقد تكون هذه علامة أخرى على القلق لدى الأطفال والشباب.
انخفاض الثقة
إذا لاحظت أن طفلك أصبح منعزلًا، أو إذا بدا أنه يفتقر إلى الثقة أو يشعر بالضيق، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه يحتاج إلى بعض المساعدة، حيث أن الافتقار إلى الثقة أو احترام الذات قد يكون أحد أعراض القلق لدى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين.