جامعة الملك سلمان الدولية تستضيف اجتماعات الجمعية العمومية لكليات الزراعة العربية
استضافت جامعة الملك سلمان الدولية برئاسة د. أشرف حسين رئيس الجامعة، اجتماعات الجمعية العمومية لكليات الزراعة العربية، واتحاد الجامعات العربية، وجامعة الدول العربية، برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي الأسبق، ود. أشرف حسين رئيس الجامعة، ود. محمد أمين نائب رئيس الجامعة، وأعضاء الجمعية ولفيف من الخبراء والمعنيين.
تنظيم ورشة عمل حول "التنمية الزراعية المستدامة وتحديات تغير المناخ"
كما استضافت الجامعة ورشة عمل بعنوان "التنمية الزراعية المستدامة وتحديات تغير المناخ"، وذلك خلال يومي 7 و8 فبراير الجاري، بفرع الجامعة بمدينة رأس سدر بجنوب سيناء، وتناولت الجلسة الافتتاحية التأكيد على أهمية التعاون في المجال البحثي وخدمة المجتمع العربي والدور الكبير للخبراء العرب لوضع الحلول للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وذلك بحضور د. عمر أحمد عبدالله الأمين العام لجمعية كليات الزراعة العربية، والأستاذ علي عبداللطيف رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء.
وتحدث د. السيد خليفة أمين عام اتحاد المُهندسين الزراعيين الأفارقة، نقيب الزراعيين المصري، ممثل مدير عام منظمة اكساد بالقاهرة، عن تنمية مزارع المانجروف المُستدامة؛ للتخفيف من تحديات تغير المناخ، وتحدث د. عبدالغني الجندي عميد كلية الزراعات الصحراوية ومدير فرع جامعة الملك سلمان الدولية، عن الإدارة المُتكاملة لأنظمة الزراعة الدقيقة والرقمية المُستدامة للتكيف مع تحديات تغير المناخ.
وأشار د. مجدي علام مستشار مرفق البيئة العالمي GEF عن أثر غازات الاحتباس الحراري على قطاع الزراعة، وتناول د. عماد الدين عدلي المدير الوطني لبرنامج "المنح الصغيرة – مصر" عن دور كليات الزراعة في دعم برامج التكيف في المُجتمعات المُهددة بالتغيرات المناخية.
وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية، نظمت الجامعة زيارة لوفد من أعضاء الجمعية لمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المُوقع بينها وبين كلية الزراعات الصحراوية بالجامعة، حيث تم تفقد الأنشطة البحثية في مجال زراعة القمح تحت الظروف الصحراوية والمياه عالية الملوحة، وكذلك وحدة تحلية للمياه المالحة والصوب الزراعية لمشاتل الفاكهة ونباتات الزينة مُتحملة الملوحة بالإضافة إلى مزرعة الجمال والحليب الآلي لها، وكذلك زيارة المزرعة اليابانية المصرية للجوجوبا والتي تُطبق الزراعة الحديثة للمناطق الصحراوية والنظام التكاملي للإنتاج السمكي، واستخدام المياه من المزرعة السمكية لري الجوجوبا، والذي يعُد ضمن الاستخدام الأمثل للمياه.