«الكويت بجانبكم».. حملة رسمية لإغاثة تركيا وسوريا من الزلزال المدمر
سجلت الكويت أمس واحدة من الوقفات الإنسانية التي اعتادت عليها، لموازاة الجهود الدولية والإقليمية لمعاونة تركيا وسوريا على تجاوز تداعيات الزلزال المدمر، حيث نظمت حملة رسمية شعبية مؤسساتية لجمع التبرعات لمؤازرة المتضررين من كارثة الزلزال.
الكويت تنظم حملة شعبية لمعاونة تركيا وسوريا على تجاوز تداعيات الزلزال المدمر
ووفقًا لما نشرته صحيفة الأنباء الكويتية، فإن الحملة بدأت في الثانية عشرة ظهر أمس على تلفزيون الكويت وخلال ساعات قليلة تمكنت الحملة من جمع ملايين الدنانير في مشهد تضامني رائع تقوم به البلاد لمعاونة تركيا وسوريا على تجاوز تداعيات الزلزال المدمر.
ووصلت أمس طائرة إغاثة تابعة للقوة الجوية الكويتية إلى قاعدة إنجرليك العسكرية جنوب تركيا محملة بمواد إغاثية وأطقم طبية للمتضررين من الزلزال المدمر في تركيا، بالإضافة إلى الحملة الرسمية (الكويت بجانبكم) التي نظمتها البلاد لمعاونة تركيا وسوريا من تجاوز تداعيات الزلزال المدمر.
من ناحيته، يؤكد وزير الإعلام ووزير الثقافة والشباب عبدالرحمن المطيري أنه منذ اللحظات الأولى لحدوث الزلزال المدمر هبت الكويت على المستويين الرسمي والشعبي لمساعدة الشعبين التركي والسوري في مواجهة هذه المحنة، مؤكدًا أن حملة (الكويت بجانبكم) هي تنفيذًا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، (حفظه الله ورعاه) وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله).
إلى ذلك، يقول المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور حسام الشرقاوي، إن الكويت وشعبها دائما سباقون في الدعم الانساني للمتضررين والمنكوبين في كل أنحاء العالم.
ويضيف «الشرقاوي» في مداخلة مع تلفزيون الكويت بمناسبة حملة التبرعات (الكويت بجانبكم) «تعاملت مع الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي على مدى عقود في إغاثة الدول التي وقعت عليها كوارث»، مشيدا بالتنظيم والترتيب المميز لحملة (الكويت بجانبكم)، والذي سيسهم في تخفيف الألم عن المنكوبين.
ولفت المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن «الزلزال المدمر الذي وقع على سوريا وتركيا صعب جدا ونرحب بكل الدعم والمساعدات للمنكوبين الذين يحتاجون للدعم المستمر»، متوقعا أن «تستمر آثاره لسنوات مقبلة».