حددت آخر موعد لتلقي أوراق إجابات الامتحانات
غضب أولياء الأمور بعد البيان الأخير للمنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج
أثار التحذير الذى أطلقته المنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج، بشأن عدم الالتفات إلى أوراق إجابات امتحانات أبناؤنا فى الخارج بعد يوم الأربعاء المقبل، موجة غضب عارمة خاصة مع اعتبارهم متخلفين عن الامتحانات ولهم دور ثان.
وأعلنت المنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج، من خلال الصفحة الرسمية على "الفيس بوك " تنبيه هام للصفوف من "الرابع الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوى" بشأن إرسال أوراق إجابات امتحانات الفصل الدراسى الأول ٢٠٢٢/٢٠٢٣، تقرر أن يكون آخر موعد لاستلام أوراق الإجابات الناقصة لأى طالب فى أى مادة على البريد الإلكترونى لمشرف الصف يوم الأربعاء الموافق 15فبراير القادم، ولن يلتفت لأى بريد إلكتروني خاص بأوراق الإجابات بعد هذا التاريخ.
وأضافت، في بيان لها، أنه لن يلتفت لأى بريد إلكتروني خاص بأوراق الإجابات بعد هذا التاريخ، وفى حالة التأخر عن الإرسال فى الموعد المقرر، واستمرار الطالب على نظام أبناؤنا فى الخارج، فعليه تأدية امتحانات التخلف عن الفصل الدراسى الأول، عقب الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسى الثانى.
وطالب البيان أولياء أمور الطلاب الذين تم إرسال رسالة من خلال الموقع الإلكترونى، أن يسارعوا بإرسال الاستيفاءات المطلوبة، وفى حالة تأدية الطالب الامتحانات فى مصر يجب التنويه فى ذلك برسالة إلى مشرف الصف حتى يتثنى له اتخاذ اللازم حفاظا على مصلحة الطالب.
وتقول ميرفت شهاب، ولية أمر لاحد الطلاب من أبناؤنا فى الخارج: “ما هو ذنب أولادنا حتى يسجلوا غياب ومتخلفين بالرغم من ارسالنا للامتحانات أكثر من ثلاث مرات، ولم تحصل على أى إجابة أو تأكيد باستلام الورق، ونتحمل مسئولية أخطاء غيرنا وفشل المنصة فى امتحانات نصف العام”.
فيما قالت هند مصطفى، ولية أمر:" إن نتيجة ابنتى في الصف الرابع مازلت محجوبة وأرسلنا لمشرف الصف ايميلات كثيرة، لكن دون جدوى".
من جانبه طالب سامح عبده، مؤسس اتحاد أولياء مصلحة أولادنا فوق الجميع، المسؤولين عن منصة أبناؤنا في الخارج، برفع حجب نتائج الطلاب، قائلا: “العاملين فى المنصة، عايشين فى كوكب غير الكوكب الذى يعيش فيه الناس”.
وأضاف أن قرار إدارة المنصة، مناف تماما للواقع، حيث يحمل أولياء الأمور مسؤوليه عدم إرسال الامتحانات في حين أن أولياء الأمور أرسلوا بالفعل الامتحانات إلى المنصة أكثر من عدة مرات، بل تجاوز عدد إرسال الامتحانات إلى عشرات المرات، مشيرا إلى أن المسؤولين عن المنصة نشروا بيانا هزليا لا يعبر عن الحقيقة والفشل في إدارة المنصة، مشددا على أنه كان من الأولى مد الفترة تلقي الأوراق.