وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة أممية حالة السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي
بحث وزير الخارجية سامح شكري، مع مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي "هنا تيته"، العديد من القضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال.
جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري و"هنا تيته"، اليوم الخميس، على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الوزير شكري أكد على ما تشهده العلاقات المصرية الصومالية من زخم، لافتًا إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في يوليو الماضي، والتي شهدت تفاهمات مشتركة يجري البناء عليها في إطار الدور المصري الثابت والتاريخي الداعم الصومال.
وأضاف المتحدث الرسمي - في بيان اليوم - أنه تم تناول بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكاتف الشركاء الدوليين لدعم جهود استقرار الأوضاع في الصومال من خلال تفعيل دور بعثة الاتحاد الأفريقي في صيغتها الجديدة "أتميس".
وأوضح السفير أبو زيد، أن اللقاء تناول أيضًا التطورات في السودان، حيث أكد وزير الخارجية، على دعم تحقيق التوافق بين القوى السياسية السودانية، بما يضمن نجاح الفترة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في استعادة الاستقرار وتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
وتطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أعاد الوزير شكري التأكيد على محددات الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب المسئولة الأممية من جانبها عن تقديرها للجهود المصرية لدعم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، حيث ثمنت ما تبذله مصر من جهود لتعزيز السلم والأمن في الصومال والسودان، معربة عن اهتمامها بالتشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.