رئيس التحرير
خالد مهران

فوبيا التصحيح الإلكتروني تسيطر على الطلاب وأولياء الأمور

النبأ

مازالت توابع نتائج الصف الأول والثانى الثانوى وتدنى الدرجات،الفصل الدراسى الأول، رغم ارتفاع معدلات النجاح تأتى بظلالها، حيث سيطرت "فوبيا "الخوف على أولياء الأمور والطلاب من تكرار نفس السيناريو والمأساة الترم الثانى.

يقول أسامة حسن مؤسس جروب نظام التعليم الجديد 2030 اتخاذ قرار تولى الإدارات التعليمية مسئولية  وضع وإرسال وتصحيح  الإمتحانات الإلكترونية علي التابلت،لصف الأول والثانى الثانوى، تجربة أثبتت فشلها، هذا بخلاف  التضارب فى  مواعيد إعلان النتائج.
ويضيف أسامة أنه تم تلافى المشاكل الشائعة خلال العامين الماضيين، من  مشاكل في سيرفرات المدارس،و السقوط المتكرر لشبكة الإنترنت،ولكننا فؤجئنا بمشكلة جديدة أكثر خطورة  في التصحيح ومنصة الامتحان  " بتهنج " وتتجمد وهو مايستلزم إعادة تشغيل وعمل  (Restart)، وهنا تكمن المشكلة،حيث يحدث تغيير فى  الإختيارات والإجابات التى كان حددها الطالب سابقا، وهو ما لم يكتشفه الكثير من  الطلاب.

- المشكلة التانية أن مفيش آلية تتيح للطالب إنه يتظلم ولو في آلية لذلك، كيف يثبت الطالب إن  الإجابة غير التى اختارها.
وطالب أسامة  أن  يقتصر دور التابلت على كونه  وسيلة تعليمية عليه كل منصات الشرح والكتب  والحصص التفاعلية والبرامج التعليمية ونماذج تصدر دوريا وإرشادات نفسية  وعلمية وأفلام تسجيلية وفيديوهات من قنوات علمية، ويتم تحديث المحتوي بصفة دائمة، علي أن تكون الإمتحانات ورقية.

ويقول أسعد إبراهيم مدرس جغرافيا بأنه فوجئ ليلة الامتحان  بتداول الطلاب لامتحان الجغرافيا للصف الأول الثانوى بإجاباته، مع العلم أن الاجابات المتداولة خاطئة، وتم تصحيح الإجابات الخاطئة، ولكنه فوجئ، يوم الامتحان بأن ماتم تداوله قبل ذلك هو تسريب  للامتحان،مطابق حرفيا للامتحان نصف العام،مشيرا بأن الطلاب قاموا بإختيار الاجابات التى تم تصحيحها وعدم الإلتفاف لورقة تسريبات الإجابات،وكانت النتيجة تدنى الدرجات، ويرجع ذلك إلى التصحيح الإلكترونى أقر  نموذج الإجابات الخطأ وإعتبارها صحيحة.