زلزال تركيا وسوريا.. انهيار 264 ألف شقة وسقوط 45 ألف ضحية
كشفت تقارير دولية أن عدد الشقق السكنية التي دمرها زلزال تركيا وسوريا وصل حتى الآن إلى نحو 264 ألف شقة سكنية، مما يشير إلى ارتفاع كبير في عدد ضحايا الزلزال، حيث بلغ عدد الضحايا حتى الآن 45 ألف ضحية لكن هذا الرقم مرشح للزيادة في ظل عدد الضحايا الكبير الذي مازال تحت الأنقاض والذي لم يتم الإعلان عن أرقامه حتى الآن.
ومع دخول الكارثة يومها الثاني عشر، لا يتوقف عداد الموت عن العمل حاصدًا مزيدًا من الضحايا في تركيا وسوريا، حيث أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الجمعة، أن عدد القتلى جراء الهزات الأرضية القوية التي وقعت يوم الإثنين من الأسبوع الماضي ارتفع إلى 39672 ضحية في تركيا.
انهيار 82 ألف مبنى في زلزال تركيا
وأضاف وزير الداخلية التركي، في تصريحات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) الخاصة، إن حوالي 82 ألف مبنى إما انهارت أو تضررت بشدة نتيجة للزلزال في بلاده، بينما بلغ عدد المصابين 105 آلاف حتى الآن.
سقوط 5328 ضحية في زلزال سوريا
أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد.
بدورها، أطلقت منظمة الصحة العالمية مناشدة، اليوم الجمعة، لجمع 84.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال في تركيا وسوريا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين.
كما ناشدت الأمم المتحدة، أمس الخميس، العالم لجمع أكثر من مليار دولار لدعم عملية الإغاثة في تركيا، وذلك بعد يومين من إطلاق نداء لجمع 400 مليون دولار للسوريين.
زلزال تركيا وسوريا أسوأ الكوارث الطبيعية التي مرّت عبر التاريخ
يشار إلى أن زلزال تركيا وسوريا الذي بلغت قوته 7،8 درجات وضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجرًا اعتبر واحدًا من أسوأ الكوارث الطبيعية التي مرّت عبر التاريخ.
وأشارت فرق وكالة «فرانس برس»، إلى أن فرص النجاة تراجعت حول مركز الزلزال شمالًا في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلًا.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا في زلزال تركيا وسوريا ارتفاعًا كبيرًا بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفًا ومع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.