رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يكشف عن مفاجأة بشأن مدة رحلة الإسراء والمعراج

النبأ

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ليلة الإسراء والمعراج حدث فيها معجزتي الإسراء والمعراج في ليل واحد، لافتًا إلى أن الإسراء يأتي من المسير، والمعراج من العروج وإلى السماء ولم يأت إلا بتلك الكلمة لأنه لا يكون في خط مستقيم، وهذا اكتشافات الفلكيين حينما ذهبوا إلى الفضاء، فهناك 3 دروب في السماء، ولهذا سمي صعود الملائكة بالعروج.

وأوضح «جمعة» أن الجمهور أجمع على أن الإسراء والمعراج حدثتا في الـ  27 رجب، لأنه هو رجب الفرد والأصب الذي تصب فيه الرحمات والأصم، مبينًا أن هناك أحاديث تتعلق بأمور أخرى من بينها أن السيدة عائشة قالت والله ما افتقدت جسده، وهنا زواجها لم يكن حدث وبالتالي يحمل أنه في شأن آخر غير الإسراء والمعراج.

وأشارعلي جمعة إلى أن شق الصدر تكرر مع النبي 3 مرات، من بينها التي كانت عند الكعبة قبل رحلة الإسراء والمعراج، وكانت تهيئة لصعود النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الإسراء والمعراج دليل على قهر الإله لسنن كونه فلم تتجاوز الرحلة 10 دقائق حيث عاد النبي إلى فراشه ومازال الفراش دافئًا، وهي معجزة للرسول وليست للرسالة، منوهًا بأن هناك ثلاثة أنواع من المعجزات وهي: معجزة للرسول مثل الإسراء والمعراج، ومعجزة المرسل إليهم كنبع المياه بين يديه وحنين الجزع، وأخيرًا معجزة الرسالة هي القرآن الكريم. 

 

وأفاد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، بأن القرآن الكريم عبر عن حادثة الإسراء والمعراج، بأبلغ تعبير بكلمة واحدة، منوهًا بأن هذه المعجزة أو الكرامة أو النصرة التي فعلها الله تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم- عبر عنها القرآن بأبلغ تعبير بكلمة واحدة «سبحان»، والتي وردت بقوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » الآية الأولى من سورة الإسراء.

ونبه إلى أن لكل فعل وعاء زمني، يوضح توقيت حدوثه، ولأن حادثة الإسراء والمعراج كانت خارج قانون الوقت وعقارب الساعة عبر عنها القرآن الكريم بالمصدر وهو غير مقيد بزمن في قوله «سبحان».