تفاصيل تحذير وزارة الصحة بشأن فيروس ماربورج.. والدليل الإرشادي للتعامل معه
وجهت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، تعليمات بشأن فيروس ماربورغ أو ماربورج لمديري المستشفيات والإدارات الصحية والمديريات، تتضمن ضرورة الإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبهة إصابتها أو المؤكدة بما يتطابق مع التعريف السابق للحالة.
وزارة الصحة توجه بالإبلاغ الفوري عن حالات الإصابة
وعرفت وزارة الصحة والسكان، في الدليل الإرشادي، حالات الاشتباه بـ فيروس ماربورغ أو ماربورج، بأنها ظهور مفاجئ للحرارة لا تستجيب للعلاج مع إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
وأضاف الطب الوقائي، في الدليل الإرشادي، أن حالات الإصابة هي حالات تم تأكيدها من خلال التشخيص المعملي PCR اختبار الحمض النووي".
وشدد على تنفيذ إجراءات التقصي للحالات المشتبهة وحصر المخالطين المباشرين للحالات وتسجيلهم ومراقبتهم ومناظرتهم لمدة 21 يوما؛ لاكتشاف أي حالة مشتبهة بينهم واتخاذ الاجراءات اللازمة.
واستعرض الطب الوقائي، الأعراض والعلامات المرضية للفيروس، حيث تبدأ بشكل مفاجئ مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات، ويمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء في اليوم الثالث.
وتابع أنه يمكن أن يستمر القيء والإسهال لمدة أسبوع، مضيفا أنه تمت ملاحظة ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم الحالات المرضية بفيروس ماربورغ بين 2 و7 أيام بعد ظهور الأعراض.
إلى ذلك، عمّمت وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي منشورا على مديريات الشئون الصحية بشأن فيروس ماربورغ أو ماربورج، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتشاره في دولة غينيا الاستوائية ووفاة 9 حالات.
وأفاد منشور قطاع الطب الوقائي، برصد الصحة العالمية 9 حالات وفاة والاشتباه في 16 حالة بفيروس ماربورغ أو ماربورج، محددا الإرشادات الصحية للتعامل مع الفيروس، والتعريف بالمرضية والإجراءات الوقائية.
وتحددت أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ أو ماربورج وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أنها عبارة عن حمى وصداع وتعب وآلام بالبطن ونزيف من الفم، وإسهال مستمر لمدة أسبوع.
وينتشر عدوى ماربورغ من خلال الحيوانات المصابة الحية أو الميتة أو عن طريق ملامسة جلد أو سوائل جسم شخص مصاب بالعدوى ظهرت عليه الأعراض أو توفي.
طرق انتشار فيروس ماربوغ
كما تنجم الإصابة البشرية بعدوى مرض فيروس ماربورغ، وفق الصحة العالمية، عن التواجد لفترات طويلة في مناجم أو كهوف مأهولة بمستوطنات الخفافيش من جنس روزيتا.
وأشارت الصحة العالمية، أن أعراض فيروس ماربورغ تتشابه أعراضه السريرية مع فيروس الإبولا، ما يتتطلب دقة في التشخيص واتستباعد الأخير.
وأكدت الصحة العالمية أنه لا توجد لقاحات أو علاجات معتمدة مضادة للفيروسات لعلاج هذا الفيروس، لكن الرعاية الداعمة وعلاج أعراض محددة للمرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد على قيد الحياة.