السعودية تبرر قراراتها الأخيرة بشأن النفط
قال وزير الطاقة في السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن تخفيضات الإنتاج التي أعلنتها أوبك + العام الماضي تظهر استعداد المجموعة للتحلي بالمرونة.
وأشارت السعودية وأعضاء آخرون في تحالف أوبك + بالفعل إلى أن المجموعة ستلتزم بأهداف الإنتاج الحالية لبقية العام، وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن السياسات السابقة تم تحديدها من خلال الدراسات الفنية لأرصدة السوق، وإذا لزم الأمر يمكن للمجموعة التكيف، حيث أشارت المجموعة إلى أنها ستحتفظ بحصص الإنتاج لبقية عام 2023
وقال الوزير في مؤتمر بعاصمة السعودية الرياض "نتحلى بالمرونة الكافية لتعديل قرارات أوبك إذا لزم الأمر"، مشيرًا إلى قرار العام الماضي بخفض الإنتاج.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن الحظر على تدخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سيكون مرتفعًا، وقال في وقت سابق من هذا الشهر، فيما يتعلق بالتغيرات في الطلب العالمي: "سأصدق ذلك عندما أراه ثم أتخذ إجراءً".
قرارات سابقة لأوبك
في أكتوبر الماضي، اتخذت أوبك وشركاؤها خطوة تحديد أهداف إنتاج ثابتة لعام كامل قادم. وأشار مسؤولون رئيسيون منذ ذلك الحين إلى أنهم يعتزمون التمسك بهذه الخطة، حتى بعد أن أعلنت روسيا خفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا ردًا على العقوبات.
وكانت بداية النفط متباينة حتى عام 2023 حيث يزن التجار تأثير السوق على إعادة فتح الصين أسواقها بعد إنهاء سياسة زيرو كوفيد، علاوة على قيود العرض من قبل موسكو والمخاوف المستمرة من أن السياسة النقدية الأمريكية المتشددة قد تؤدي إلى الركود.
وفي سياق متصل؛ افتتح خام برنت القياسي تعاملات، اليوم الثلاثاء، على انخفاض طفيف في ظل ارتفاع الدولار، وترقب الأسواق لاجتماعات الفيدرالي الأميركي، بشأن أسعار الفائدة، بعد أن أدى التفاؤل إزاء الطلب وسط شح الإمدادات إلى ارتفاع الأسعار أمس الاثنين.
وانخفض خام برنت 90 سنتًا أو 0.5%، إلى 83.17 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر مارس، والذي ينتهي اليوم، فارتفع 8 سنتات أو 0.10%، إلى 76.42 دولار، في الساعة 04:08 بتوقيت جرينتش، كما ارتفع سعر مارس 20 سنتا عن الشهر السابق.