رئيس التحرير
خالد مهران

تأجيل النطق بالحكم

آخر تطورات قضية مقتل صاحب محل ملابس بالدقهلية

محكمة-ارشيفية
محكمة-ارشيفية

قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، برئاسة المستشار مجدي قاسم تأجيل النطق بالحكم علي المتهم بإنهاء حياة صاحب محل ملابس إلي جلسة يوم الخميس الموافق 23/02/2023.

 

وتعود أحداث الواقعة بتاريخ 21/12/2022، بتلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة منية النصر، بتلقي إشارة من نقطة شرطة مستشفى منية النصر المركزي، بوصول محمد الباز الشبراوى، 24 عامًا مصابا بجرح طعني في الفخد وعند وصوله المستشفى توفي.

 

وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من  ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر، إلي مكان البلاغ محل الواقعه، وبالفحص والتحري تبين أن وقوع مشاجرة بين كلا من ش. ع. ه. 27 عاما، والمجني عليه "محمد الباز الشبراوى" 24 عامًا، وأدي ذلك لاستخدام الأول آلة حادة تسببت في جرح نافذ بالفخد الأيسر، مما تسبب في وفاه المجني علية فور وصوله لمستشفي منية النصر المركزي.

 

تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 14428 لسنة 2023 جنايات منية النصر والمقيدة برقم 2655 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.

عقوبة القتل في القانون 

قال وائل نجم المحامى بالنقض، سكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بمصر والشرق الأوسط، في تصريح له: "القتل العمد في حقيقته هو أن يقصد قتل شخص بما يقتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

 

واستشهد نجم بما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

 

وأضاف قائلا: "خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

 

وأوضح أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.