رئيس التحرير
خالد مهران

نصائح دار الإفتاء للأسرة التي تضم مدمنا

النبأ

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يتوجب على الآباء أن يقوموا  بخمسة أمور، إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان.

وأضافت دار الإفتاء، أنه إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان فإنَّه يجب على الآباء أمور:

- السعي الفوري إلى العلاج.

- التعامل بالرفق واللين، والبُعد عن التوبيخ والتقريع.

- إبلاغ الجهات المختصة برعاية المدمنين.

- عدم إشاعة خبر إدمانه بين الأقارب والأصدقاء؛ للحفاظ على مكانته.

- محاولة تقوية ثقته بنفسه، ودعمه معنويًّا.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن كلا من شارك في أي وسيلة من وسائل ترويج المخدرات فهو ملعون ومطرود من رحمة الله -قياسًا على اللعن المنصوص عليه في الخمر-.

واستشهدت دار الإفتاء في منشور لها، بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وآكل ثمنها».

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومُفَتِّر"؛ أي: يضعف القُوَى، والمخدرات بأنواعها مفترة، بل فاتكة بالعقول والأجساد.

وشددت دار الإفتاء، على أن كل ما أذهب العقل والوعي –لغير التداوي- أيًّا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».