الورقي
خسر بهدف نظيف
سقوط منتخب مصر للشباب أمام نيجيريا.. وتعليق صادم من محمود جابر
خسر منتخب مصر،بقيادة محمود جابر، أمام نيجيريا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الأربعاء على ملعب ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
سجل هدف نيجيريا اللاعب أجبالاكا في الدقيقة ٧١ بعدما حول عرضية أمينيو من ضربة ركنية بالرأس في الشباك المصرية.
وقدم منتخب مصر آداء مخيبًا للأمال حيث عجز الفريق عن تشكيل خطورة حقيقية على مرمى نيجيريا طوال أحداث المباراة.
وأجرى محمود جابر المدير الفني لمنتخب الشباب عدة تبديلات أملا في تعديل الأوضاع دون جدوى.
بهذه النتيجة أصبح رصيد منتخب مصر نقطة واحدة بالتساوي مع موزمبيق، بينما تتصدر السنغال المجموعة حيث ضمنت التأهل رسميًا إلى ربع النهائي بعدما حصدت ٦ نقاط، في حين يملك المنتخب النيجيري ٣ نقاط في المركز الثاني.
تعليق صادم من محمود جابر بعد سقوط منتخب مصر للشباب أمام نيجيريا
أعرب محمود جابر، المدير الفني لمنتخب مصر عن غضبه من الخسارة أمام نيجيريا بهدف دون رد في المباراة التي جمعت المنتخبين في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا تحت 20 عاما والمؤهلة لكأس العالم.
وقال محمود جابر، مدرب منتخب مصر، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة: «بدأنا بشكل كويس وكان هدفنا تعويض ما حدث أمام موزمبيق وهدفنا كان الوصول المرمى بشكل جماعي وعدم اللعب بشكل فردي»
وتابع: «كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى وضعنا عدة أهداف محققة ولكن مدافعي نيجيريا تفوقوا علينا في الكرات العرضية بسبب أطوالهم وهدف نيجيريا عقاب لما بسبب اضاعتنا عديد الفرص».
وأكمل: اعتذر للجميع على النتيجة احنا بنلعب وكنا بنحاول نحسم الموضوع النهارده بدأنا بشكل جيد جدا في أول ثلث ساعة لمرمى الخصم وبشكل جماعي وليس فرديا.
وأردف: رأفت خليل ضيع هدف سهل في الشوط الأول والموقف كان يحتاج لاستخدام مهارته الفردية ولكن اللمسة الأخيرة لم يكن محظوظا فيها.
وتابع: لم نصل للمرمى في بداية الشوط الثاني إلا بعد التبديلات، احنا مش محظوظين بضياع انفرادين لبلال مظهر ورأفت خليل، والهدف جاء عقاب للفرص السهلة التي أهدرناها واللاعبين توتروا بشكل كبير بعد استقبال الهدف واضطروا لإرسال كرات عالية رغم أن تعليماتي هي اللعب على الأرض وتحولت الطريقة إلى ٤-٢-٣-١ ولكن مكنش فيه نصيب وبعتذر من جديد للجماهير.
