تدشين المبادرة الرئاسية لفحص ورعاية المقبلين على الزواج بالقليوبية
تحت رعاية الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة (١٠٠مليون صحة) وتوجيهات الأستاذ الدكتور/ خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان لتنميه الأسرة المصرية وبناء أسرة صحية مستقرة ؛ قام عبد الحميد الهجان/ محافظ القليوبية صباح اليوم الأحد بتدشين مبادرة فحص ورعاية المقبلين على الزواج بالمركز الطبي بمدينة بنها بحضور الدكتور/ خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة والدكتور/جمال سلامة رئيس هيئة التأمين الصحي بالقليوبية والمحاسب/ محمد مرعي رئيس مدينة بنها.
وأكد محافظ القليوبية، أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض المحافظة، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، منوهًا إلى ضرورة إجراء التحاليل قبل موعد إتمام الزواج بمدة لا تقل عن 14 يومًا للحصول على نتائج التحاليل.
إنطلاق المبادرة الرئاسية لفحص ورعاية المقبلين على الزواج
وأضاف، أن المحافظة وفرت 13 منفذ لتقديم الخدمة لتغطي كافة الإدارات الصحية على مستوى المحافظة، حيث يشمل ذلك عدد من الخدمات الطبية بالمركز لتشمل الفحص الطبي الشامل والفحص المعملي لتحديد فصيلة الدم وتحديد نسبة الهيموجلوبين وإكتشاف بعض الأمراض غير السارية كالضغط والسكر والسمنة، وإكتشاف بعض الأمراض الفيروسية كالإلتهاب الكبدي الفيروسي بيHBV والالتهاب الكبدى الفيروسي سي HCV وفيروس نقص المناعة المكتسب HIV والمسبب لمتلازمة الإيدز AIDS، بالإضافة إلى الكشف بعض أمراض الدم الوراثية وأنيميا البحر المتوسط وأنيميا الخلايا المنجلي، بالإضافة إلى عمل الإستبيان النفسي الذي يقيس القدرة على القيام بالوظائف العادية أو ظهور ظواهر جديده تؤثر على الحاله النفسية.
وأضاف الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بـ القليوبية، أن المبادرة تشمل توفير خدمة المشورة للوقاية من الأمراض ومنع انتقال المرض من الطرف المصاب إلى الطرف السليم وتوفير خدمة الإحالة للجهات المختصة حال اكتشاف أحد الأمراض الوراثية أو الإصابة الفيروسية، ويتم إبلاغ فقط صاحب التحليل منفردا بنتيجة تحليله بسرية وخصوصية تامة وإعطاء شهادة صحية تسلم للمأذون تفيد بخضوعه للفحص، وعليه يتم التوعية بكل الوحدات التابعة للرعاية الصحية الأولية بأهمية وضرورة الفحص للمقبلين على الزواج والخضوع للفحص قبل عقد القران بمده لاتقل عن ١٥ يوم.
وتابع وكيل وزارة الصحة أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الآخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.