مقطع فيديو يثير غضب اليمنيين لمعلمات تتلقين تدريب على يد مليشيا الحوثي
حالة من الغضب انتابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اليمنيين بعد تداول مقطع فيديو يظهر تدريب معلمات على يد عناصر من مليشيا الحوثي، وعبر البعض عن استيائه من توغل المليشيا الحوثية في جميع مناحي الحياة، لاسيَّما التعليم، والذي تعمل من خلاله على تجنيد الطلاب والمعلمين، على حدٍ سواء.
غضب يمني من تدريب مليشيا الحوثي لعدد من المعلمات اليمنيات
ويُظهر مقطع الفيديو المتداول، عددًا من النساء اليمنيات، والتي قيل أنهن «زينبيات» في إشارة إلى النساء اللواتي يعملن لصالح المليشيا الحوثية وخاصة الشرطة النسائية، يتم تلقينهن الحروف الهجائية على يد مدرس «فقيه» في الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة، والتابع لـ مليشيا الحوثي.
وبحسب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، اليمنيون، إنَّ الطريقة التي يتم تلقين المعلمات اليمنيات بها، من قِبل «فقيه» مليشيا الحوثي، تقليدية وكانت رائجة إبان الحكم السلالي الإمامي المتخلف.
واعتبر الناشطون، أن مليشيا الحوثي تحاول إعادة كل طرق الحياة في جميع مناحي الحياة التعليمية والثقافية والاقتصادية والقائمة على وجود طبقتين فقط في المجتمع «سادة » تحتكر لصالحها كل شيء، و«عبيد» يتم تسخيرهم لخدمتها.
وفي وقتٍ سابق، شهدت مدينة عرام بمحافظة عمران بشمال صنعاء، واقعة مأساوية بعد العثور على طالب ثانوية العامة مشنوقا، في إحدى مزارع الدجاج، مما أثار الرعب لدى سكان المدينة.
مأساة انتحار طالب ثانوية عامة بصنعاء
وتعود القصة إلى عثور أهالي الطالب محمد علي دانة، والمقيد في مدرسة الشهيد الحبيتر الثانوية بمدينة عرام، على نجلهم ميتًا يطروف غامضة.
وبحسب مصادر محلية بمديرية ذيبين في محافظة عمران، أقدم الطالب على إنهاء حياته شنقًا بسبب الظروف المعيشية التي كان يمر بها وأسرته، مُضيفةً أن أهالي الطالب عثروا عليه مشنوقا داخل مزرعة دجاج تقع بالقرب من مدينة عرام بالمديرية ذاتها.
مصدر: من المرجح أن يكون طالب الثانوية العامة بصنعاء قتل بفعل فاعل
وكشف مصدر آخر، أنه تم العثور على الطالب مشنوقًا في مكانٍ نائٍ داخل مزرعة دجاج، يوم الخميس الماضي، ولم يكن يعاني من مشاكل نفسية قد تدفعه إلى الانتحار، مرجحًا أن الشاب قد يكون قتل بفعل فاعل.
وأشار المصدر، إلى أن محافظة عمران التابعة لشمال صنعاء، شهدت منذ سيطرة ميليشيا الحوثي عليها جرائم لم تعهدها من قبل ورصدت حالات قتل لشباب رفضوا التجنيد مع الميليشيا، تُصور تاليًا على أنها حالات انتحار.