اعترافات الشاب المتهم بمحاولة هتك عرض أمه في المعادي
كشفت تحقيقات نيابة المعادى، العديد من المفاجآت فى واقعة محاولة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، معاشرة أمه البالغة من العمر 45 عامًا، معاشرة الأزواج، حيث استدعى وكيل النائب العام شاب المعادى داخل غرفة التحقيق.
وبمناطرته تبين أنه فى العقد الثالث من العمر، متوسط الطول والبنية أسمر البشرة ذو شعر وشارب ولحية سوداء اللون، ويرتدي من الملابس الإفرنجية بنطال رياضى أسود اللون، وأعلاه تيشرت أزرق اللون ولا ينتعل زاحف، وبمناظرة عموم جسده عدا ما يكشف عورته، تبين وجود إصابات بوجهه وذراعيه.
وبسؤاله عن سببها، قرر بأنها قديمة بسبب مشاجرات وحوادث، ولا يتهم أحد بإحداثها، وبسؤاله عن التهمة المنسوبة إليه بعد احاطته علما بها وبعقوبتها، وأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق أقر بارتكابها، وبسؤاله عما إذا كان لديه مدافعًا يحضر معه إجراءات التحقيق، أو شهود نفى أجاب عن الشقين سلبًا، فأمر وكيل نيابة المعادى الحرس بالتوجه إلى مقر نقابة المحامين بمحكمة المعادى لاستدعاء محامى للحضور مع المتهم، فعاد وأخبره أنه لم يبد ثمة محامى، استعداده للحضور برفقة المتهم، ونظرًا لحالة الضرورة، واسترسال المتهم فى أقواله، تم بدء التحقيق.
اعترافات شاب المعادى
وباستجواب شاب المعادى عن تفصيلات إقراره، قرر أنه منذ بلوغه وشهوته عالية ويعانى من حالة هياج أغلب الوقت، ومنذ بلوغه سن السابعة عشرة عامًا، وشهوته تشده ناحية أمه، وفى أوقات كثيرة كان يتمنى ويتخيل أنه يعاشرها معاشرة الأزواج، ولكنه كان يتحكم في تصرفاته، ثم يتوجه إلى الحمام ويمارس العادة السرية، وأنه يوم الواقعة كان يفكر فى كلام الناس الذين يطالبونه بالزواج، فبدر فى ذهنه أن يذهب إلى منزل والدته ويقوم بفعل ما يريده ويعتبرها زوجته بقية حياته إذا وافقت، فتوجه ودخل منزل والدته الكائن بدائرة قسم شرطة المعادى بعد منتصف الليل، وقام بخلع ملابسه، وحاول التعدى جنسيًا عليها، بعدما أمرها بخلع ملابسها، فقالت له "يا أبنى أنا أمك"، وبدأت تصرخ فقام بكتم فمها، ويتحسس بيده صدرها، وعندما حاول حسر ملابسها قامت بعقره فى أصابعه، وبدأت تصرخ وتستغيث إلى أن قام الجيران بكسر الشباك وقاموا بالدخول إلى المسكن، فقام بالهروب منهم إلى أن تم استيقافه وإبلاغ قسم شرطة المعادى وحضورهم واصطحابه إلى ديوان القسم.
المواد المخدرة
وبسؤال شاب المعادى حول ظروف نشأته، قرر أنه ولد فى منطقة طرة الأسمنت التابعة لدائرة قسم شرطة المعادى، ولديه شقيقين أصغر منه، ووالده كان يعمل بائع خضار وتوفى منذ سنتين، ووالدته ربة منزل، ولم يكمل دراسته الابتدائية، ويعمل سائق توك توك.
وأضاف وأن علاقته بأسرته تتسم بالخلافات، بسبب تعاطيه المخدرات، وقرر أنه يتعاطى المخدرات منذ سبع سنوات، وبدأ تعاطيه بمخدر الترامادول، ثم الحشيش والأستروكس، وأنه فى الآونة الأخيرة بدأ التعافى من تعاطى المواد المخدرة.
ممارسات شاذة
واعترف شاب المعادى بسرقة بعض متعلقات من شقة والدته، وبيعها وشراء بها مواد مخدرة، وقال إنه يثار جنسيًا عند التعامل مع الرجال أو النساء، وأشار إلى أنه فى إحدى المرات قام هو وأصدقائه باصطحاب فتاة كانت ترغب فى تعاطى مخدر الأستروكس إلى منزل عائلته، وقاموا بممارسة الرذيلة معها.
وأضاف شاب المعادى أنه منذ حوالى سنة حاول الانتحار بالقفز من الطابق الثالث، وأصيب بعدة كسور، وبعد العلاج شعر بنقص معين، فطلب من صديقه محمد إبراهيم ممارسة اللواط معا وقاما بالممارسات الشاذة سويا، وأوضح شاب المعادى أنه تعرض فى طفولته إلى ممارسة جنسية من قبل شخص يدعى «سيد».
نشأة شاب المعادى
وأوضح شاب المعادى أن علاقته بوالدته فى طفولته كانت جيدة، وأنها كانت تجلب له كل ما يريده، وأنها تركت منزل العائلة بعدما بدأ فى تعاطى المخدرات واصطحبت أشقاءه معها، وأنكر قيامه بضرب والدته، واعترف بهتك عرض والدته، والشروع فى مواقعة والدته، وتعاطي المخدرات، وسرقة متعلقات من منزل أسرته، وتحريض ذكر على ارتكاب الفجور، وإغراءه بارتكاب الشذوذ الجنسى.