السعودية تقدم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بـ 400 مليون دولار
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مساعدات إنسانية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا حيث التقى وزير خارجية البلاد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بالرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار المسؤولين الأوكرانيين في 26 فبراير في كييف.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها وفد سعودي رسمي لأوكرانيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1993.
وفقًا لرئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندري يرماك، ستقدم المملكة العربية السعودية لأوكرانيا مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون و300 مليون دولار من المنتجات النفطية.
خلال المؤتمر الصحفي، أضاف آل سعود أيضًا أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دورًا أكبر كوسيط طرف ثالث للإفراج عن أسرى الحرب الأوكرانيين من روسيا.
في سبتمبر 2022، تم إطلاق سراح كبار القادة الأوكرانيين والمتطوعين الأجانب الذين أسرتهم روسيا خلال معركة ماريوبول في المملكة العربية السعودية في عملية سرية للغاية.
وقال آل سعود: "سنواصل التعاون مع أصدقائنا الأوكرانيين من أجل حل مشكلة الحرب، لأنها لا تؤثر فقط على أوكرانيا، بل تؤثر على العالم بأسره".
وفي 23 فبراير، صوتت المملكة العربية السعودية لصالح قرار للأمم المتحدة يدعو روسيا إلى وقف "الأعمال العدائية في أوكرانيا ويدعو إلى انسحاب قواتها".
اغتيال بوتين
أفادت تقارير أن فولوديمير زيلينسكي ادعى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيُقتل يومًا ما على يد دائرته المقربة، وقال زيلينسكي: "ستكون هناك بالتأكيد لحظة يشعر فيها بهشاشة نظام بوتين داخل الدولة [الروسية]".
"وبعد ذلك سوف تلتهم الحيوانات المفترسة المفترس، وسيجدون سببا لقتل قاتل"، وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي ادعى فيه بوتين لشعبه أنهم قد لا ينجون كأمة إذا فازت أوكرانيا بالحرب.
ووصف رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، الرئيس الروسي بأنه "واثق للغاية" من قدرة جيشه على دفع أوكرانيا إلى الخضوع.
وقال بيرنز إن الزعيم الروسي "مصمم تمامًا" على مواصلة الحرب، على الرغم من الخسائر والعيوب التكتيكية والأضرار الاقتصادية والسمعة التي لحقت ببلده.
في وقت سابق، ألمح بوتين إلى أن روسيا يمكن أن توسع ترسانتها النووية، مدعيا أنه يجب أن يأخذ في الحسبان ليس الولايات المتحدة فحسب، بل جميع قدرات الناتو النووية.