رئيس التحرير
خالد مهران

الإمارات تدعو مجلس الأمن لاجتماع عاجل الثلاثاء

مجلس الأمن
مجلس الأمن

طلبت دولة الإمارات، مساء اليوم الإثنين، "عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل، غدا الثلاثاء 28 فبراير، وذلك في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربية المحتلة".

وقالت بعثة الإمارات لدى مجلس الأمن، عبر "تويتر"، إنه "في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربية المحتلة، طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل يوم غد الموافق 28 فبراير".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، عن "وقوع عمليتَي إطلاق نار قرب أريحا، أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المستوطيين".

وأفادت القناة 13 العبرية، "بتعرض مركبة للمستوطنين قرب أريحا لإطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة جدا"، مشيرة إلى أن المنفذ انسحب من المكان بسلام.

وذكرت مصادر عبرية أخرى، بأن "منفذ عملية أريحا اصطدم في البداية بسيارة المستوطنين ثم نزل وفتح النار"، لافتة إلى أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تبحث عن منفذ العملية في شارع 90 قرب أريحا".


وأوضحت المصادر، أن "هناك 4 إصابات في صفوف المستوطنين بعضها حرجة في عملية إطلاق نار ثانية قرب مكان العملية الأولى في أريحا"، مشيرة إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار أطلق النار في 5 نقاط على الطريق 90 قرب أريحا.

ولقي فلسطيني مصرعه، وأُصيب أكثر من مائة آخرين، أمس الأحد، خلال اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين وقوات إسرائيلية في جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن شابا يدعى سامح حمد الله محمود أقطش، "استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس".

وصرّح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إصابة أكثر من 100 شخص خلال اعتداء المستوطنين والقوات الإسرائيلية على المنازل والممتلكات العامة والسيارات في نابلس.

جاء ذلك في أعقاب عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني أمس، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين جنوب نابلس.

وتزامنت الاشتباكات في الضفة الغربية مع انعقاد اجتماع رفيع المستوى في العقبة، بمشاركة مسؤولين من إسرائيل، وفلسطين، والولايات المتحدة، ومصر والأردن، حيث خلّص الاجتماع إلى إلزام إسرائيل بتجميد النشاط الإستيطاني لعدة أشهر.