تعاهدوا ألا يفترقوا
الحزن يخيم علي بورسعيد.. وفاة أسرة ضابط في حادث مروع
لقيت أسرة من محافظة بورسعيد مصرعها في حادث مروع بطريق الإسماعيلية بورسعيد بالقرب من أبو خليفة.
وكان اللواء محمود عاشور مدير أمن الاسماعيلية، تلقي إخطارا يفيد وفاة الرائد احمد عادل وزوجته ايمان داوود وابنتها ايسل في حادث اليم على طريق الإسماعيلية بورسعيد.
سادت حالة من الحزن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة بورسعيد، عقب تداول خبر مصرع أسرة مكونة من 3 أشخاص من أبناء بورسعيد، إثر حادث مروع على طريق بورسعيد الإسماعيلية بالقرب من قرية أبو خليفة.
وكان مستشفى أبو خليفة في محافظة الإسماعيلية قد استقبل كل من: أحمد عادل، وزوجته إيمان داوود، وطفلتهما "أيسل"، جثثا هامدة، نتيجة حادث تصادم على طريق بورسعيد الإسماعيلية.
الجدير بالذكر أن الطرق السريعة في مصر من آن لآخر تشهد حوادث مروعة، تسفر عن سقوط ضحايا كثر، وتتعدد أسباب هذه الحوادث التي تتكرر بشكل شبه يومي، ما يستلزم خطوات جادة للحد من هذه الحوادث المروعة التي تودي بحياة الآلاف سنويا.
وتشير الإحصاءات الرسمية المصرية الخاصة بالوفيات الناجمة عن حوادث السيارات على الطرق إلى أن عام 2021 شهد 7101 حالة وفاة بارتفاع 15.2 في المئة مقارنة بعام 2020 الذي شهد 6164 حالة وفاة، بينما لقي 6722 شخصا حتفهم في حوادث الطرق في عام 2019، وفيما يتعلق بالإصابات فإن عام 2021 شهد 51511 إصابة بنسبة انخفاض 9.3 في المئة عن العام الذي سبقه والذي سجل 56789 إصابة.
وتتعدد أسباب وقوع الحوادث على الطرق السريعة في مصر، ومنها حالة الطرق، وعدم التزام بعض السائقين بالسرعات المقررة، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وحالة الطقس، وغياب القوانين الرادعة لبعض المخالفات الخطيرة أثناء القيادة، وغيرها.
وفي كثير من الحوادث، تتجه أصابع الاتهام إلى قائدي سيارات النقل، وسيارات الأجرة (أو الميكروباص كما يطلق عليها في مصر).
وللحد من الظاهرة كان أكثر من نائب في البرلمان المصري تقدم بطلبات إحاطة، ومن بينهم النائب ضياء الدين داوود، بشأن وقوع حوادث ومشاكل فنية في محور 30 يونيو الرابط بين بورسعيد والقاهرة بطول 210 كم، وبتكلفة 8 مليار جنيه مصري، والذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019.