تقرير.. إيلون ماسك يسعى لابتكار منافس لتقنية الدردشة بـ الذكاء الاصطناعي
يقال إن رئيس شركة تيسلا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تواصل مع خبراء الذكاء الاصطناعي في الأسابيع الأخيرة لتشكيل فريق لبناء روبوت محادثة مثل برنامج OpenAI من ChatGPT.
وأفادت المعلومات نقلًا عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن رئيس تويتر استعان بالباحث في الذكاء الاصطناعي إيغور بابوشكين، المُتخصص في تطوير نماذج التعلم الآلي التي تدعم روبوتات الدردشة مثل ChatGPT.
وأطلق إيلون ماسك، والذي شارك في تأسيس شركة OpenAI في عام 2015 لكنه قطع العلاقات مع الشركة الناشئة في عام 2018، اسم ChatGPT "مخيف جيد".
وقال عقب إطلاق ChatGPT على نطاق واسع في ديسمبر: "لسنا بعيدين عن الذكاء الاصطناعي القوي بشكل خطير".
ولكن عندما أعلنت مايكروسوفت عن دمج أداة الذكاء الاصطناعي في محرك بحث Bing الخاص بها، وقال Tesla titan إن النظام بدا "غريبًا".
وقال: مشيرًا إلى نظام ذكاء اصطناعي مدمر من لعبة فيديو عام 1994: "تبدو مخيفة مثل الذكاء الاصطناعي في نظام الصدمة التي تتعثر وتقتل الجميع".
كما انتقد الملياردير شركة OpenAI بسبب الإجراءات الوقائية التي وضعتها الشركة الناشئة والتي تمنع ChatGPT من إنتاج نص مسيء، واصفًا برنامج الدردشة الآلي بأنه مثال على "تدريب الذكاء الاصطناعي على الاستيقاظ".
الدردشة الذكية
واكتسب ChatGPT مكانة بارزة في ديسمبر بعد إطلاقه على نطاق واسع لقدرته على الرد على مجموعة من الاستفسارات بإخراج نصي يشبه الإنسان، وتكهن العديد من خبراء الذكاء الاصطناعي بأن إطلاقه يشير إلى فجر أدوات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تحدث ثورة في صناعات بأكملها ومن المحتمل أن تحل محل أدوات مثل محرك بحث Google، في حين أشار العديد من الآخرين إلى أن روبوت الدردشة يميل أحيانًا إلى تقديم ردود تبدو معقولة ولكن غير صحيحة بشكل صارخ.
كما أشار ماسك على نطاق واسع إلى مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي، واصفا إياها بأنها "أكبر تهديد للإنسانية".
والآن، يناقش رئيس Tesla و SpaceX تشكيل فريق لمتابعة أبحاث الذكاء الاصطناعي، ولكن يبدو أن المشروع لا يزال في مراحله المبكرة دون خطة ملموسة لبناء منتجات محددة، في مجال الذكاء الاصنطاعي.