صبري عبد الحفيظ لـ«صدى البلد»: ضخ استثمارات ماليزية في السوق المصرية
قال الكاتب الصحفي صبري عبد الحفيظ، مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، إن العلاقات بين مصر وماليزيا يصل عمرها إلى نحو مائة عام، مشيرا إلى أن هذه العلاقات بدأت من خلال الأزهر الشريف، الذي يقصده الطلاب من ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا للدراسة.
وأوضح في تصريحات لبرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أمس، أن طلاب الأزهر في الخارج، أصبحوا سفراء للأزهر، وأسهموا في توطيد علاقات بلادهم مع مصر، وبعضهم أصبح في مراكز مرموقة، وضرب مثالًا برئيسة إندونيسيا السابقة ميجاواتي سوكارنو، التي درت في الأزهر وتزوجت من سفير مصري.
وأضاف عبد الحفيظ تعليقًا على تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، أن ماليزيا من الدول الكبرى في جنوب شرق آسيا، ولديها نهضة اقتصادية، وتجربة ملهمة، وتسعى للتعزيز التعاون مع مصر، لا سيما في ظل إنشاء مصر مشروعات قومية ضخمة، بالإضافة إلى وجود فرص استتثمارية واعدة في العاصمة الإدارية أو منطقة قناة السويس الاقتصادية.
وذكر عبد الحفيظ أن شركة ماليزية رائد في صناعة الزيوت تجري مباحثات في مصر حاليًا، من أجل إنشاء مصنع لزيوت النخيل، وهناك اتصالات ومفاوضات مع مستثمرين آخرين، ومن المتوقع تدفق استثمارات ماليزية إلى مصر.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين مصر وماليزيا يبلغ نحو 760 مليون دولار سنويًا، ويميل الميزان التجاري ناحية ماليزيا، التي تصدر إلى مصر الزيوت وإطارات السيارات، مشيرا إلى أن السيارات الماليزية أصبحت سمعة طيبة في مصر.