رئيس التحرير
خالد مهران

ضرب وطرد وشتائم لإجبار الطلاب على الدروس الخصوصية فى مدرسة بالإسكندرية

النبأ

ضرب وتعذيب وشتائم وطرد من الفصل، وتهديد بالحرمان من أعمال السنة، لطلاب ابتدائى في مدرسة بالإسكندرية، لإجبارهم على الدروس الخصوصية. 

تلقى سامح عبده، مؤسس اتحاد أولياء أمور مصر، شكوى من أحد أولياء الأمور فى محافظة الإسكندرية، يشكو فيها من سوء معاملة واضطهاد معلمة، للضغط على أولياء الأمور لأخذ دروس خصوصية معها.

تبدأ التفاصيل كما ترويها والدة التلميذ (م. ع) فى مدرسة رسمية للغات بالإسكندرية، يوم الخميس ١٦فبراير الماضى، حيث فوجئت بعودة ابنها ذو العشر سنوات  من المدرسة فى حالة انهيار وبكاء شديد، لدرجة وصلت لرفضه وبشدة الذهاب للمدرسة مرة أخرى، وذلك على خلفية قيام معلمة بالمدرسة بضربه بالكتاب على رأسه ووجهه؛ مما أسفر عن قطع الكتاب من كثرة الضرب، ولم تكتف بذلك حيث قامت بطرده خارج الفصل، مع العلم أن درجة الحرارة فى ذلك اليوم منخفضة والجو كان شديد البرودة، وقيام المحافظة فى اليوم السابق له بمنح المدارس إجازة نظرا لبرودة الجو وسوء الأحوال الجوية.

وأشارت والدة التلميذ، إلى أن ابنها طلب من المعلمة أخذ الجاكت لشعوره بالبرد، وارتدائه خارج الفصل، ولكنه فوجئ بوابل وسيل من الشتائم "ليلتك سوده، وأيامك سوده وسيل من السب واللعن".

وأرجعت والدة الطالب سوء معاملة المدرسة لابنها لرفضها الانصياع وراء طلبها لعمل دعاية لها وأخذ دروس خصوصية معها، خاصة أنها المشرفة على جروب أولياء الأمور، وإشاعة الخوف بين أولياء الأمور بأنها  هتحرمهم من درجات أعمال السنة، لما يطلعوا الصف السادس، وعندما رفضت تنفيذ ما طلبته، واعتذرت لها، كانت النتيجة بمعاقبة ابنها في الفصل.

وأضافت والدة التلميذ، أن ابنها لم يكن هو الضحية الوحيدة، حيث قدمت والدة تلميذ آخر بنفس الفصل شكوى، حينما تعرض ابنها، أيضا، للمضايقات عندما طلبت نفس المدرسة منه أخذ درس معها، وهو ما رفضته والدته لأن الظروف لا تسمح، وإنها هتذاكر لابنها، ولكن يبدو أن هذا الرأي لم يعجب المدرسة التى شرعت فى اضطهاد الولد هو الاخر.

وأضافت والدة التلميذ: “قدمنا الكثير من الشكاوى، ولكنها بتلجأ للاستعانة بالتلاميذ اللي بياخدوا معها دروس، ليشهدوا ضد باقى زملائهم، مثل وإنها كانت بتصحح الكتاب، ورمته فى وجه ابنها، ولم تضرب الولد الآخر على قفاه، وأن الميس دائما تحذف الكتاب َوالميس بتجيب الشيكولاتة، ولعب وهدايا”. 

ولم تقتصر الأساليب والحرب النفسية التي تمارسها المدرسة على الطلاب عند هذا الحد، حيث تقوم بالتمييز بين طلاب الدرس، والادعاء أنهم الأفضل لأنهم يأخذون عندها درس خصوصي.

وتابعت والدة التلميذ، أن المدرسة ضربت تلميذا بالصف الثالث الابتدائي الأسبوع الماضي، وهو ما أدى لحضور ولى الأمر بعد تعرض ابنه للضرب.

 وفى النهاية، طالبت والدة التلميذ وزارة التعليم بالتحقيق مع المعلمة، خاصة أنها تدعى أنها مسنودة، ومحدش يقدر يعمل لها حاجة.