الورقي
معهد الفلك يحسم الجدل بشأن التنبؤ بالزلازل
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، بيانا حاسما بشأن ما أثير الفترة الماضية عن التنبؤ بوقوع زلازل في أماكن وفترات مختلفة.
وأكد المعهد في بيان له، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد ما يسمى التنبؤ بالزلازل، مشددا على أنه لا توجد علاقة على الإطلاق بين حركة الكواكب والقمر بوقوع الزلازل.
وكشف أنه تم حساب كل الزلازل في الفترة منذ عام 1965 إلى 2016 والتي كانت قوتها أكبر من 5.5 علي مقياس ريختر وحركه القمر وقت كل زلزال منهم، وتبين بالدليل عدم وجود علاقة على الإطلاق بين حركة الكواكب والقمر بوقوع الزلازل، ولا يوجد ما يسمى بالتنبؤ بالزلازل.
كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أثار موجة ذعر عالمية جديدة، بنبوءة ثانية عن حدث كبير قد يشهده العالم مطلع مارس المقبل.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر أمس الخمبس، حذر فرانك من أنشطة زلزالية في الفترة بين 25 و26 فبراير، لكنه قال إن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجًا.
