لجان "التشاور والمصالحة" تدشن أعمالها لبدء مباحثات السلام في اليمن
امتثالا لمهمة الحفاظ على تماسك مجلس القيادة الرئاسي، وتوسيع قاعدة الشراكة، باشرت هيئة التشاور والمصالحة، عملية وضع إطار للسلام باليمن.
وقال رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، إن الهيئة دشنت في العاصمة عدن، الثلاثاء، اجتماعات لجان عملها المكلفة بوضع الإطار العام للرؤية السياسية لعملية السلام الشاملة، ووثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية الشرعية، وكذلك اللائحة الداخلية لهيئة التشاور والمصالحة، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تستمر اللجان في عملها عدة أيام، تمهيدًا لمناقشة المخرجات في الاجتماع العام للهيئة خلال الأسبوع القادم.
وأوضح رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أن هذه الجهود التي تبذلها هيئة التشاور والمصالحة عبر لجانها الثلاث تأتي تنفيذًا لالتزامات الهيئة الواردة في إعلان نقل السلطة، والمتمثلة في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، ومقاربة وتوحيد القوى والمكونات السياسية، وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات، واستعادة وتفعيل مؤسسات الدولة، وصولًا إلى إحلال السلام الشامل والدائم.
وأكد المسؤول اليمني، أن الهيئة إلى جانب مهمتها في الحفاظ على متانة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، وحماية وتوسيع قاعدة الشراكة التي انطلقت من مشاورات مجلس التعاون الخليجي في الرياض في إبريل/نيسان 2022، "حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لصناعة توافقات حقيقية ضامنة لتطلعات جميع الأطراف الشرعية، بما يضمن وقوفها صفًا واحدًا من أجل المصالح الوطنية العليا، وبما يمكّنها من مواجهة المهددات والمخاطر بكل أشكالها".
ويترأس اللجان الثلاث التي بدأت أعمالها اليوم في عدن، والمكونة من أعضاء هيئة التشاور والمصالحة، نواب رئيس الهيئة، عبدالملك المخلافي، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامر.