وزير سعودي: منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلوات في رمضان 2023
قال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، إنه سيتم منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلوات المختلفة خلال شهر رمضان 2023 بالمملكة.
وأكد أنه لن يتم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان والإقامة فقط.
وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودية قد وجه سابقًا منسوبي المساجد بألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، وسيتم اتخاذ الإجراء النظامية بحق مَن يخالف ذلك.
ووجه الوزير بتهيئة المساجد والجوامع لما يخدم المصلين، والتأكد من نظافة مصليات النساء بالمساجد، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشدد على الأئمة والمؤذنين بالانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك، إلا للضرورة القصوى بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة بالمنطقة وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاما.
وشمل التوجيه التأكيد على ضرورة الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، ومراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.
كما نص التوجيه على الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، بالإضافة إلى قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل لنظافة المساجد وتهيئتها.
وأكد على أهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد، والتقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية.
ولفت إلى أن الإمام يكون مسؤولًا عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقًا بشأن ضوابط الاعتكاف، وحث المصلين والمصليات بعدم اصطحاب الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.
كما شمل التوجيه التأكيد على منع جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون إفطار الصائمين في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فورًا، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.