غرفة القليوبية: تطبيق التوقيت الصيفي يوفر 10% من استهلاك الكهرباء
قال محمد الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية والمتحدث باسم اللجنة العليا لتراخيص المحلات العامة، إن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يوفر 10% من إجمالي استهلاك الطاقة والكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد البترولية، وهذه الوفرة تساهم في تشغيل محطات الكهرباء.
وذكر الفيومي، في بيان له اليوم الأحد، أن تطبيق التوقيت الصيفي يسهم في تخفيف الضغط على العملة الصعبة في توريد الطاقة، مشيرًا إلى أن توفير الغاز وتصديره إلى الخارج، سيوفر حصيلة دولارية بشكل جيد.
كان مجلس الوزراء وافق مع بداية شهر مارس الجاري، على مشروع قانون فى شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى، وجاء نص مشروع القانون كالتالي:
"اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المتبع، مقدمة بمقدار ستين دقيقة"، ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وقال الفيومي إن مشروع قانون العمل بالتوقيت الصيفي راعى مصلحة المواطنين وعدم حدوث أي أزمات في توفير ما يلزمهم من سلع وخدمات مختلفة.
وأضاف أن معظم دول العالم تطبق التوقيت الصيفي، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، لنفس الغرض، وهو توفير الطاقة، لافتا إلى أن هذا التوقيت يمتد في أوروبا وأمريكا إلى 7 أشهر، وهو قرار مدروس ولا يتم اتخاذه هباء.
وأوضح الفيومي أن هناك العديد من الفوائد التي تعود على البلدان اقتصاديا من خلال تغيير التوقيتين الصيفي والشتوي للاستفادة من ساعة إضافية لأوقات العمل.
وأشار إلى أن اعتماد هذا التوقيت في البلدان التي لديها عدد ساعات العمل يتراوح من ثماني ساعات أو أكثر في اليوم يعطيها فترة أكبر، حتى تتمكن الدولة من توفير احتياجاتها المحلية والعمل على زيادة مسارات التصدير وتحقيق استراتيجية الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، وأيضًا الاستفادة من توفير الطاقة، في ظل تذبذب أسعار الطاقة وارتفاعها بشكل كبير جدًا.