حقيقة وجود نقص في الأدوية والعقاقير المحلية والمستوردة
نفي الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، ما تردد حول وجود نقص في أدوية وعقاقير الأورام سواء المحلية والمستوردة، مؤكدًا أنها متوفرة بكميات تغطي مدة 6-12 شهر.
وقال إن سوق الادوية مستقر ومتماسك وكل الأدوية متوفرة، رغم أن الدواء يعتبر سلعة مثل اي سلعة يشهد تغيرات وتذبذبات في تكاليف الإنتاج لكن جميع الأدوية متوافرة.
وأكد عوف، أن معيار الحكم على توافر الدواء من نقصه يعتمد على وجود البديل، مضيفًا: ما دام أي دواء متوفر له بدائل محلية من جهة المادة الفعالة لا يعتبر من النواقص.
وأكمل: أدوية الأورام متوافرة في صيدليات الشركة المصرية التابعة للدولة ويحصل عليها المريض بصورة الروشتة والرقم القومي ولكن موجودة وليس بها أية مشكلات.
وحول الأصناف التي تحركت أسعارها مع تحرك سعر الصرف، أشار أن عدد الأصناف التي تحركت أسعارها بلغت 800-900 صنفًا منذ إبريل الماضي بنسب تتراوح مابين 15-25%، ورغم التغيرات في سعر الصرف واضطرابات سلاسل الإمداد لكن ما تم تحريك سعره يعتبر محدود مقارنة بيناير 2017 حيث ارتفع بنسبة 50% بإجمالي أصناف 3500 صنفًا.
وأوضح أن آلية تحريك الأسعار يعتمد على لجنة هيئة الدواء التي تبحث طلبات الشركات بدقة شديدة ويجب على كل شركة تقديم البراهين.
وتابع: الأسعار في المعتاد تتغير بتغير تكاليف مدخلات الإنتاج والشركات تعيد النظر في تكاليفها وترسل ذلك لهيئة الدواء ويتم دراسة ذلك بدقة وبراهين، وهناك شركات أرسلت ورفض طلبها بعد دراسة المستندات وتثبت وجود بدائل منافسة لمدخلات الإنتاج وأخرى تم تحريك أسعار منتجاتها بضوابط.