فيولا فهمي: الصحافة تعيش على الحرية والتنوع و«السوشيال ميديا» أثرت عليها
قالت الكاتبة الصحفية فيولا فهمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العمل في المجال الإعلامي لا يشترط التخرج من كلية بعينها، لذلك يجب أن يكون الصحفي قد خاض فترة كبيرة في ممارسة المهنة ليستحق الحصول على عضوية نقابة الصحفيين.
مضيفة أن كارنيه نقابة الصحفيين له مكانة خاصة لدى الصحفي إلا أن مكانته تراجعت خلال الفترة الأخيرة، ولم يعد كافيًا لمزاولة المهنة، فأصبح الصحفي يحتاج إلى تصريح للتصوير والتغطية، وهذا الأمر مرتبط بتراجع دور النقابة بعض الشئ في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "دور نقابة الصحفيين في تطوير المهنة وتنمية الوعي الجمعي".
وأضافت، أن مهنة الصحافة تعيش على الحرية والتنوع، فالصحافة هي مؤشر الحريات في أي مجتمع، متابعة: "إننا في ظل الحوار الوطني نحتاج إلى رفع هامش الحرية لأن التنوع هو من يخلق الرواج على المنتج الصحفي".
وأوضحت أن السوشيال ميديا أثرت في الصحافة، لذلك فعلى الصحافة الورقية أن تهتم بتدريب الصحفي وتأهيله على الكتابات النوعية من الصحافة، لتكن نوعية الخبر أكثر تعمقا وتحليلا من الشكل الخبري، خاصة وأن الصحافة الإلكترونية تنقل الخبر بشكل لحظي، مشيرة إلى أن الصحافة الورقية لن تندثر.
أدار الحوار خلال الصالون أدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى الصالون كلا من؛ النائب نادر مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، وفيولا فهمي، الكاتبة الصحفية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، لمناقشة مختلف القضايا التي تهم الرأي العام في مصر، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات.