رئيس التحرير
خالد مهران

بمناسبة الثامن من آذار.. المرأة الفلسطينية تضحيات وانجازات

الصحفي الفلسطيني
الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي

 

الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، الذي يتم تسليط الضوء به على المرأة وواقعها وحاضرها ومستقبلها، من خلال التطلعات والطموحات والانجازات من جهة، وعلى صعيد المعوقات والعراقيل والأزمات من جهة أخرى، ويأتي هذا التقرير الصحفي بمناسبة الثامن من آذار، لتسليط الضوء على المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي، وفي هذه المناسبة، قالت د. "صبحية الحسنات" أحد القيادات النسوية الفلسطينية، بمناسبة الثامن من اذار يوم المرأة العالمي، أن المرأة الفلسطينية تعتبر عمود الخيمة للبيت الوطني الذي يعمل على تعزيز وصمود الإنسان الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال والتطلع للحرية والاستقلال.


وأوضحت " الحسنات" أن الثامن من آذار يفتح للمرأة الفلسطينية، أفاق متعددة ومتجددة نحو المزيد من التطلعات والطموحات رغم الكثير من المعيقات والأزمات التي تواجه المرأة الفلسطينية في طريقها المتطلع نحو عملية بناء اجتماعية وسياسية تؤهلها أن تكون في صدارة المشهد المجتمعي والسياسي، لكي تتمكن من مواصلة مشوارها الإنساني والوطني بخطى واثقة، تجعل من المرأة الفلسطينية أكثر شأنًا وأكثر انخراطًا في كافة مجالات الحياة وعلى كافة الصعد والمستويات، من أجل صناعة نموذج وطني يكون عنوانه المرأة الفلسطينية التي تتطلع للمستقبل بعيون الغد الأجمل، ضمن عملية بناء اجتماعي ووطني، تجعل من المرأة موجودة في صدارة المراكز القيادية، من أجل احداث عملية تغيير وتأثير إيجابية.

وأضافت " الحسنات " في الثامن من آذار نتوجه للمرأة الفلسطينية بأجمل باقات العطاء والوفاء على كل ما قدمته من تضحيات وانجازات على طريق الحرية والاستقلال.


من جهتها قالت "سميرة دحلان"، أحد القيادات النسوية في حركة " فتح" بمناسبة الثامن آذار، يوم المرأة العالمي، أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لأن المرأة سيدة الأرض، التي تعشق الحياة من خلال صمودها وصبرها وكفاحها وتطلعاتها من أجل مستقبل يليق بمكانة المرأة الفلسطينية على كافة الصعد والاتجاهات.

وأوضحت " دحلان"، يعتبر الثامن آذار يومًا مهمًا لتسليط الضوء على واقع  المرأة الفلسطينية في ظل ما تعانيه من أزمات ونكبات سياسية ومجتمعية جراء الانقسام السياسي، الذي يعيق طموحات المرأة ويعرقل تطلعاتها في عملية بناء تجعل من المرأة الفلسطينية الأكثر حضورًا ومكانةً في كافة المحافل والميادين، لأنها تستحق بجدارة لأنها الشهيدة والأسيرة والجريحة وأم وأخت ورفيقة درب المناضلين من الرجال.

وأضافت " دحلان"،  أن المرأة الفلسطينية تتطلع للمزيد من الامكانيات في يوم المرأة العالمي، التي تجعل منها عنصًرا فعالًا ونموذجًا مجتمعيًا وسياسيًا، وهذا من خلال تسليط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية، والعمل على ايجاد كافة السبل والحلول، التي تجعل المرأة الفلسطينية في صدارة المشهد وتتقلد أرفع المناصب في المؤسسات الرسمية والمجتمعية، لأنها قدمت الكثير والكثير في عملية البناء النضالي والمجتمعي، وسخرت كافة امكانياتها من أجل حرية الوطن والإنسان، ولم تبخل يومًا في تقديم كل تستطع تقديمه بكل تواضع وثقة وانتماء للهوية الوطنية والأرض الفلسطينية.

ووجهت " دحلان " رسالة للمرأة الفلسطينية في الثامن إذار عنوانها ضرورة مواصلة المشوار المجتمعي والوطني الذي يجعل من المرأة الأقرب على الدوام لتحقيق أهدافها وتطلعاتها، وتنشئة جيل فلسطيني قادر على التميز والعطاء في كافة المجالات.

وقالت " جولييت أبو شنب"، أحد القيادات النسوية في حركة فتح، يعتبر يوم المرأة العالمي عنوانًا للمرأة الفلسطينية، وهذا لما له من دلالات واعتبارات عديدة، والتي من أهمها أن المرأة الفلسطينية تقع تحت سطوة الاحتلال، وفي ظل انقسام سياسي، وواقع اجتماعي واقتصادي لا تحسد عليه، مما يؤثر على واقعها وعرقلة كافة طموحاتها وتطلعاتها والحد من انجازاتها، بالرغم أن المرأة الفلسطينية عنوان التضحيات والانجازات، التي حملت الهموم وتقاسمت رحلة الحياة الإنسانية والسياسية مع الرجل الفلسطيني جنبًا إلى جنب دون تعب أو كلل أو ملل.

وأضافت " أبو شنب" في الثامن من آذار تتطلع المرأة الفلسطينية للتخلص من الاحتلال والوصول عبر المثابرة والجد والاجتهاد لواقع إنساني وسياسي يؤهل المرأة الفلسطينية أن تكون في أعلى المناصب، لكي تكون صوت المرأة الصامدة في وجه الاحتلال وصوت المرأة الصابرة والمكافحة في واقع فلسطيني أصبح يشكل همًا وعبئًا إضافيًا على حياة المرأة الفلسطينية. 


وأعربت " أبو شنب" في ختام حديثها عن أطيب أمنياتها أن يحمل العام القادم عام الخير والبشريات للمرأة الفلسطينية عبر المزيد من التقدم والنجاحات في ظل واقع ممتلئ  بالأزمات.

ومن ناحيتها قالت "مجد رابعة " أحد القيادات النسوية في حركة فتح،بمناسبة الثامن من آذار، أن المطلوب فلسطينيًا في يوم المرأة العالمي، انفتاح المرأة الفلسطينية على المشاريع التنموية والعمل على دعمها وتعزيز صمودها عبر الجهات المعنية وذات العلاقة في المجال النسوي، وهذا من خلال ايجاد الحلول من أجل النهوض في واقع المرأة الفلسطينية، التي تحملت الكثير من الصعوبات والأعباء في مواجهة واقع فلسطيني متردي ومأزوم على كافة الصعد والمستويات، والنظر بعين الأهمية والاعتبار لكينونة المرأة الفلسطينية، لأنها المرأة العظيمة التي تتصدي للاحتلال من جهة، وتواجه مشقات الحياة اليومية وتبعاتها من جهة أخرى.

وأضافت " رابعة " الثامن آذار، يعتبر يوميًا ذات دلالة رمزية على تسليط الضوء على مكانة ودور المرأة الفلسطينية في مجتمعها، ليس من أجل الاحتفاء والاحتفال فقط، بل من أجل تكريمها تكريمًا يليق بحجم العطاء والتضحية والانجاز التي قدمته، والتي استطاعت أن تكون المرأة الفلسطينية نموذجًا عربيًا وأيقونة عالمية عبر العديد والعديد مما انجزته وما قدمت من  مميزات وانجازات في كافة المحافل والميادين.

واختتمت " رابعة " رسالتها في يوم المرأة العالمي قائلةً: لا بد قي الثامن من آذار أن تتطلع المؤسسات الرسمية والفعاليات الحقوقية العربية والهيئات الدولية كافة للمرأة الفلسطينية، وأن تعمل هذه المؤسسات على ايجاد كافة الحلول التي تنصف المرأة وواقعها المرير في ظل ظروف فلسطينية معقدة تعرقل التقدم الإنساني وعملية البناء المجتمعي والسياسي والتطلع للمستقبل الفلسطيني بعيون الأمل.


في الثامن من اذار، يوم المرأة العالمي يبقى الواقع الفلسطيني مرهونًا في التطلع لما هو أفضل وداعم للمرأة وواقعها في ظل الخروج من الأزمات والنكبات، من أجل دعم المرأة الفلسطينية على المزيد من التقدم والانجازات، لأنها حارسة نارنا ورمز بقائنا لما قدمته ومازالت من عظيم العطاء والتضحيات.