سقوط صاروخ صيني للتجسس العسكري على الولايات المتحدة
سقطت بقايا صاروخ صيني على الأرض فوق ولاية تكساس الأمريكية بسرعة تزيد عن 17000 ميل في الساعة، بعد أن حمل ثلاثة أقمار صناعية للتجسس العسكري إلى المدار.
ويعد الصاروخ لونج مارش وهو صاروخ صيني أحدث قطعة من "خردة فضائية" تعود إلى الأرض في الأشهر الأخيرة، حيث أثار الخبراء قلقًا من أن الكمية الهائلة من الحطام الفضائي يمكن أن تهدد كلًا من الأقمار الصناعية فوقنا والعالم تحتها عندما تسقط على الأرض.
مرة أخرى، كانت عودة الصواريخ غير خاضعة للرقابة وسقطت على الأرض فيما وصفه المسؤولون بأنه حدث "شديد الخطورة".
وقال مسؤولون عن صاروخ صيني إنه على الرغم من عدم العثور على حطام من الحادث، إلا أنه يمكن أن يكون في أي مكان في منطقة يبلغ طولها مئات الأميال.
كويكب يضرب الأرض في عيد الحب
على جانب آخر، أعلنت وكالة ناسا الأمريكية عن احتمال بنسبة 1 من 625 أن يضرب كويكب بحجم حوض السباحة الأولمبي الأرض في عام 2046، والكويكب، المعروف باسم 2023DW وتم اكتشافه في 27 فبراير، ومن المحتمل أن يغيب عن الكوكب في 14 فبراير من ذلك العام.
لا يزال العلماء، يقدرون حجم الصخور الفضائية وشكلها وخصائصها المدارية لتحديد ما إذا كانت تمثل تهديدًا حقيقيًا، وويقدر حجمه حاليًا بحجم حوض سباحة أولمبي ويقع على مسافة 0.12 وحدة فلكية (AU)، أو حوالي 18 مليون كيلومتر (أكثر من 11 مليون ميل) من الأرض.
وقال مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا على تويتر يوم الأربعاء "كنا نتتبع كويكبًا جديدًا اسمه 2023 DW لديه فرصة ضئيلة جدًا للتأثير على الأرض في عام 2046".
وأضافت: "في كثير من الأحيان عندما يتم اكتشاف الأجسام الجديدة لأول مرة، يستغرق الأمر عدة أسابيع من البيانات لتقليل حالات عدم اليقين والتنبؤ بشكل مناسب بمداراتها لسنوات في المستقبل".
من خلال مراقبة سلوك الكويكب بعد الاصطدام، وجد الباحثون أنه يمكن إنقاذ الكوكب من صخور فضائية قاتلة محتملة مماثلة.
وقالوا إن إعادة توجيه الكويكبات مع اصطدام المركبات الفضائية هذه "هي تقنية قابلة للتطبيق للدفاع المحتمل عن الأرض إذا لزم الأمر".