دونالد ترامب: أحتاج 24 ساعة لإيقاف الحرب وأحذر من نهاية العالم
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الإثنين، أن إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة في عام 2024، هي فقط التي ستنقذ البلاد من خطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة، مضيفًا أنه "يستطيع وقف الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة".
ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال ترامب خلال تجمع حاشد لمؤيديه في ولاية أيوا، أمس، إنه "لم يكن هناك وقت أكثر خطورة على العالم، مثل هذه الأيام، بعد دفع الرئيس جو بايدن، روسيا إلى أحضان الصين"، مضيفًا: "أنا أقف أمامكم كمرشح وحيد يمكنه أن يعد ويقول "سأمنع الحرب العالمية الثالثة"، لأنني أعتقد حقًا أن الحرب العالمية الثالثة ستندلع"، ما أثار تصفيقًا واسعًا من الجمهور.
وأشار ترامب إلى شخص تواجد بين الجمهور الحاشد يرتدي قبعة تقول: "دونالد ترامب كان محقًا في كل شيء"، لافتًا إلى أن الرسالة على القبعة "صحيحة"، وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن "تعليقاته السابقة على خط أنابيب نورد ستريم 2 أثبتت قدراته على التنبؤ بما حدث".
وقال ترامب أيضًا: إن "إدارة بايدن غير قادرة على التحدث بشكل صحيح، وستقود البلاد إلى حرب نووية يمكن أن تنهي العالم على الأرجح"، موضحًا "في ظل الإدارة الحالية، سننزلق إلى الحرب العالمية الثالثة، لأنها لا تعرف التحدث بشكل صحيح، ولا تعرف كيف يجب إرسال الإشارات الصحيحة. هي تتصرف بشدة عندما يتطلب الأمر الليونة، وبليونة عندما يجب أن تكون حازمة وشديدة، بصراحة، سننتهي بحرب عالمية ثالثة، حرب كبيرة مع الصين وغيرها".
وتابع "ستكون حربًا نووية" فهي ليست مثل الحرب العالمية الثانية، حيث كنا نملك دبابات وبنادق للجيش ونلاحق بعضنا البعض، الحرب الثالثة من المحتمل أن تنهي العالم. ولدينا أشخاص لا يدركون ماذا يعملون"، في إشارة إلى إدارة بايدن.
نهاية مفاجئة
كما أكد دونالد ترامب أن فوزه في عام 2024 سيؤدي إلى نهاية مفاجئة للحرب الروسية الأوكرانية، التي امتدت لأكثر من عام، مع عدم وجود مؤشرات على احتمال التفاوض على اتفاق سلام، متفاخرًا بأن الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء الحرب بسرعة.
وقال: "بعد فترة قصيرة من فوزي بالرئاسة، سأكون قد حسمت الحرب الكارثية بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفًا "سيستغرق الأمر 24 ساعة، إذا لم يتم ذلك قبل ذلك الحين".
معركة أخيرة
وكان دونالد ترامب قد أكد لمؤيديه مرارًا أنه يقود "معركة أخيرة" من أجل "إنقاذ الولايات المتحدة".
وفي الأسبوع الماضي، حثت رسالة لحملة ترامب مؤيديها على التبرع لـ "صندوق المعركة النهائي"، محذرة من أن البلاد تتعرض للهجوم، وسوف "تخسر" بشكل لا يمكن إصلاحه إذا فاز "الديمقراطيون" في الانتخابات.