أسرار ثلاث قضايا انتهت بحكم الإعدام خلال 24 ساعة في القليوبية
أصدرت الدوائر الجنائية فى العديد من محاكم الجنايات أحكام الإعدام شنقًا وقرارات بإحالة أوراق متهمين لأخذ رأيه فى أمرهم، خلال الـ24 ساعة الماضية، لعدة متهمين فى عدة قضايا، وذلك بعدما قررت تلك المحاكم بإجماع الآراء إحالة أوراق تلك القضايا إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي.
ووردت تقارير فضيلة المفتي انتهت فيه إلى أن الدعاوى أقيمت بالطرق المعتبرة قانونًا قبل المتهمين، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنهم، وأن جزاءهم الإعدام شنقًا قصاصًا لقتلهم المجني عليهم جزاءا وفاقا، وإليكم التفاصيل.
طوخ
فى هذا الإطار قررت محكمة جنايات بنها، بإحالة أوراق استورجي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه وآخر بقتل شخص وإشعال النار بجثته وسرقة محفظته بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، مع استمرار حبس المتهم الثاني لجلسة النطق بالحكم يوم 17 مايو المقبل، وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهمين "محمد م ح"، 21 سنة، استورجي، و"عبد الرحمن م ع"، 15 سنة، استورجي، مقيمان قرقشندة دائرة مركز شرطة طوخ، قتلا المجني عليه "محمد توحيد أحمد عبد الحميد محمد"، عمدا مع سبق الإصرار وذلك بأن بينا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، أن المتهمين قاما باستدراج المجني عليه إلى مكانًا نائيًا، وما أن ظفرا به حتى أشهرا في وجه السلاح الأبيض آنف البيان وقام المتهم الأول بطعنه عدة طعنات قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا إصابته المبيئة والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الموفق، والتي أودت بحياته، وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين عقب التأكد من قتله اتفقا على إخفاء معالم الجريمة وسكبا كمية من المواد المعجلة للاشتعال "البنزين" وإضرام النيران بالمجني عليه، وأشار أمر الإحالة، أن تلك الجناية تلتها جناية أخرى، وهى أنه في ذات الزمان والمكان، سرقا المنقولات (محفظة جلدية بها مبلغ مالي - بطاقة رقم قومي)، والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بالطريق العام حال حملهما سلاح أبيض ظاهرًا.
شبرا الخيمة
وفى شبرا الخيمة قررت محكمة الجنايات، إحالة عامل متهم بقتل ربة منزل بشبرا الخيمة للمفتى، وحددت جلسة الثامن من شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم، وكشفت أوراق القضيةأن المتهم " أحمد ا. م.س"، 28 سنة، عامل، المقيم عزبة عثمان قسم أول شبرا الخيمة، قام بقتل المجنى عليها "منى محمود أحمد درغام"، عمدًا مع سبق الإصرار، حيث توجه المتهم إلى مسكنها وقام بالتعدى عليها باستخدام أدوات عبارة عن " زجاجة أسطوانة غاز" مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بأن كال لها عدة ضربات استقرت بعموم جسدها قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات، التى أودت بحياتها، ووجهت النيابة العامة له تهمة إحراز أدوات "زجاجة وأسطوانة غاز" مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
شبين القناطر
كما قررت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، إحالة أوراق المتهم بقتل إمام وخطيب مسجد لفضيلة المفتى، لإبداء الرأى الشرعى فيما اقترفه، وكشفت أوراق القضية أن المتهم "محمد ع. ج"، عاطل، و"عبدالوهاب ع.ج"، 21 سنة، طالب، و"وع ج" 58 سنة، موظف، بدائرة مركز شبين القناطر قتلوا المجنى عليه "س م، 58 سنة، إمام وخطيب بمسجد، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء "فأس وشرشرة"، وتربصوا له بمكان الذى أيقنوا سلفا تواجده فيه، وأن المتهمين ما أن ظفروا بالمجنى عليه حتى قاموا بالتعدى عليه بالضرب قاصدين قتله وإزهاق روحه، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، أنهم فى ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه الطفل "م س م"، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء، موضوع التهمة اللاحقة، وتربصوا له، بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، ألا وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء بغير ترخيص وبغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أسلحة بيضاء "فأس وشوم" وكشفت الأوراق أن خلاف نشب بين نجل المجنى عليه ووالد المتهم الأول تطورت لمشاجرة وقام الطرفين بعدها بعقد جلسة عرفية للصلح وبالفعل تم الصلح وبعد شهر تقريبا من الجلسة العرفية للصلح قاموا بتجهيز أدوات الجريمة وشملت «2 فأس ومنجل وشوم» وأخفوها داخل عربة كارو وتوجهوا إلى مكان تواجد المجنى عليه وتتبعوه إلى أرضه الزراعية حتى انهال عليه المتهم الأول بفأس على رأسه من الخلف واستكمل الثانى ضرب بـ«شومة» ما أسفر عن وفاته فى الحال.