الدكتور تامر شوقي: 7 ملاحظات مهمة على النماذج الاسترشادية لشهادة الثانوية العامة

كشف خبير تربوي عن 7 ملاحظات خطيرة، على النماذج الاسترشادية لشهادة الثانوية العامة، وطالب بمراعاتها في امتحانات آخر العام.

وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن إتاحة النماذج الاسترشادية في وقت مبكر قبل الامتحانات، وما تمتعت به من خصائص إيجابية، ساعد في إحداث حالة من الطمأنينة لدى الطلاب وأولياء الأمور، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الملاحظات والمآخذ عليها.

وطالب شوقى الوزارة بمراعاة هذه الملاحظات في الامتحانات النهائية وهي:
١- توزيع الدرجات علي الاسئلة في ورقة الأسئلة، حتي يمكن للطالب التعرف علي السؤال المخصص له درجتين، والسؤال المخصص له درجة واحدة وفي ضوء ذلك يضع إستراتيجية، وخطة لطريقة إجابته في الامتحان فقد يبدأ من الأهم (الأسئلة ذات الدرجتين) إلي المهم(الاسئلة ذات الدرجة الواحدة) ويستطيع تقدير درجاته بعد الامتحان. 

٢- التأكيد علي المراجعة والتدقيق اللغوي للأسئلة حتي لو كانت الأخطاء اللغوية غير مؤثرة في مواد غير اللغة العربية، فهذه لغتنا الأم وواجب الحفاظ عليها.
٣- مراعاة إخراج الورقة الامتحانية  بشكل منسق ومتسق، بحيث تأتي جميع البدائل في جميع الأسئلة تحت  بعضها بشكل متناسق. 
٤. يتم مراعاة أن لو كانت الورقة الامتحانية تشمل أكثر من فرع أو علم  مثل علم النفس والإجتماع، وجب الفصل بين أسئلة الفرعين بعنوان صغير( مثلا أولا علم النفس، ثانيا علم الإجتماع) حتي ينتبه الطالب لانتقاله إلي الفرع الآخر خاصة في ظل تشابه الموضوعات في تلك الفروع أو العلوم مع اختلاف تفاصيلها وزوايا تناولها( كذلك الحال في مادة الفلسفة والمنطق)
٥-تجميع أسئلة الإختيار من متعدد  متسلسلة وراء بعضها تليها في النهاية الأسئلة المقالية(حتي لا يسهو الطالب عنها وخاصة إنها قد تتساوي في الحجم مع بعض أسئلة الإختيار من متعدد) وحتي لا يتداخل رقم سؤال مقالي مع رقم سؤال موضوعي ما يحدث ارتباك لدي الجميع. 
٦-مراعاة ملائمة الزمن مع عدد أسئلة الإختيار وخاصة مع إدخال أسئلة المقال القصير وهذه المشكلة يمكن حلها بسهولة من خلال إعداد أسئلة تناسب وقت الامتحان مع الإعتماد بقدر الإمكان علي الاسئلة التي تتطلب خطوات كثيرة في حلها أو مراعاة تواجد الطلاب في اللجان قبل توزيع ورق الأسئلة بربع ساعة للإنتهاء من التوقيعات والامور التنظيمية قبل بدء الامتحان.
٧-في حالة ضيق وقت الامتحان بالنسبة لعدد الاسئلة تحول الامتحان إلي إختبار ذكاء وسرعة وبالتالي يصبح  الطالب المتفوق فيه هو الذي يجيب علي أكبر عدد من الأسئلة(وليس كلها)  في  ذلك  الوقت المحدد، في حين يكون في إختبارات التحصيل الطالب المتفوق هو الذي يجيب علي جميع الأسئلة(وليس غالبيتها) بشكل صحيح وهذا يعني كفاية الوقت.