رئيس التحرير
خالد مهران

روشتة للمذاكرة في رمضان استعدادا للامتحانات

النبأ

يشغل بال الكثير من الأسر، مع تزامن شهر رمضان مع الدراسة، واقتراب إمتحانات نهاية العام، كيفية الوفاق بين المذاكرة، والإستمتاع بشهر رمضان.

أشارت داليا الحزاوي،مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية إنه مع إقتراب شهر رمضان،  يفكر العديد من أولياء الأمور كيف يستطيعون تنظيم الوقت  لأبنائهم؟ نجد أن أوقات المذاكرة قد تختلف من طالب لأخر، فهناك من يجد إن التركيز والنشاط قبل الإفطار يكون عالي، وهناك من يري العكس وإن بعد الإفطار هو الوقت المناسب للمذاكرة، لذا يجب انتقاء الوقت الذي يكون العقل فيه في قمة نشاطة وتركيزه.
وشددت الحزاوى على ضرورة تجنب  المذاكرة بعد الإفطار مباشرة، وارجعت ذلك إلى أنه يزداد فيه الشعور بالخمول ويمكن معرفة الوقت المناسب للمذاكرة من خلال التجربة حتي تصل إلي الوقت المناسب. 

وأشارت الحزاوى، نصيحة الأبناء باللجؤ إلى مشاهدة فيديوهات تساعد على كيفية إدارة الوقت وتحديد الوقت الأنسب للمذاكرة، أو بإستخدام الخرائط الذهنية.
وأكدت على ضرورة استخدام أسلوب مكافئة الأبناء، علي الإلتزام بالمهام المطلوبة منهم بالسماح لهم بمشاهدة التليفزيون، التى ستأتى بثمارها، وتدفعه علي الإلتزام في المذاكر.

وحذرت من لجؤ البعض، للمذاكرة أثناء متابعة التليفزيون، لأن المخ لا يستطيع التركيز في العملين معًا، ويعتبر ذلك مضيعة للوقت والمجهود.
وشددت الحزاوي: علي ضرورة تقليل التجمعات العائلية والعزومات حتي يستطيع الأبناء التركيز في المذاكرة بعيدًا عن أي مشتت ويمكن الإكتفاء بعمل تلك التجمعات في الإجازة الأسبوعية.
وأضافت بأنه من الأهمية الحديث مع الأبناء بنزع فكرة إن شهر رمضان شهر الخمول، والإرهاق وإعطائهم أمثله إن شهر رمضان هو شهر الإنتصارات المختلفة أهمها في العصر الحديث  حرب أكتوبر المجيدة.
وأختتمت الحزاوي: يجب علي الأمهات الحرص علي تنظيم ساعات النوم لأن اضطراب النوم في شهر رمضان يؤثر علي التحصيل الدراسي، وأيضا يجب عدم  إغفال وجبة السحور نظرًا لأهميتها للأبناء حتي يستطيعون تحمل ساعات الصيام الطويلة، كما يجب أن  تتضمن جميع العناصر الغذائية من الألياف، والفيتامينات التي يحتاجها الجسم ليحصل على الطاقة اللازمة،

مثل الفول، والخضار مثل الخس والخيار، في وجبة السحور لأنها تساعد الجسم على الإحتفاظ بالسوائل لفترة طويلة، وبالتالي تقلل من الشعور بالعطش.