مخاوف طلاب مدارس المتفوقين STEM من النسبة المرنة وضياع أحلامهم

ما زال أولياء أمور وطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، وبعد مرور أكثر من ثلاث شهور، ينتظرون رد من المسؤولين حيال المذكرة التى تقدموا بها لدعم معامل التفوق.

تتزايد وتيرة القلق والتوتر، يومًا بعد يوم مع اقتراب، الامتحانات وإحساسهم بضياع مجهودهم الشاق فى الدراسة طيلة ثلاث أعوام، فى ظل الإصرار على تطبيق النسبة المرنة، والتى تقوم بتوزيع مقاعد طلاب مدارس المتفوقين فى الجامعات بناءًا على تحقيق ترتيب على باقى الطلاب المتفوقين.

وأشارت المذكرة بأن تحديد نسبه لقبول طلاب "STEM" فى الجامعات، لا تتناسب مع التوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين وزيادة أعداد الطلبة كل عام، وهو ما يؤدى إلى حرمان أكثر من نصف طلاب مدارس المتفوقين من الإلتحاق بكلياتهم المفضلة، بسبب التطبيق المجرد للنسبة المرنة.
وهو ما دفع أولياء الأمور، إلى تقديم طلب بالموافقة تطبيق مُعامل التفوق لدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ ٢٠٢٢/١٢/٢٧ برقم ث/٦٦٦٧.

كما قام من جانبه باسم حجازي عضو مجلس النواب، بتقديم طلب لمكتب الاتصال السياسى لوزير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذى قام بدور بتحويل الطلب للدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، للبحث والدراسة وإلى الآن لم تصل أى ردود.

وناشد أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، المسئولين متخذي القرار أن يقدموا كامل الدعم لصالح أبناءهم الطلاب، فى الحصول على تنسيق عادل ينصف أبناءنا، الذين يحصدون جوائز عالمية، وأصبحوا سفراء لبلدهم ينافسون طلبة العديد من الدول مثل اليابان، وأمريكا، وألمانيا، والهند، وكثيرا ما يتفوقون عليهم. 

والحصول على مقعد جامعي حكومي وهو حق أصيل لهم لأن بأمثالهم تبنى الأمم وترتقي، وكما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى سعى وتوجه الدولة الاستثمار في العقول البشرية، وهو هدف المرحلة.