حكم تناول حبوب منع الدورة الشهرية في رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من امرأة تقول فيه "هل يجوز للمرأة أن تتناول العقاقير لتأخير الدورة الشهرية في شهر رمضان؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه لا مانع من ذلك إلا إذا وجد ضرر من استخدام ذهه الوسائل، وهنا على هذه المرأة مراجعة الطبيب في هذا الأمر.
حكم تناول حبوب منع الدورة الشهرية فى رمضان
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال تقول صاحبته:ما حكم أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية لصوم شهر رمضان كاملا؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأولى والأفضل للسائلة ألا تأخذ تلك الحبوب وأن تخضع لمراد الله وأن فطرها ليس بيدها فهو عذر شرعي لها، وأن هذا الأمر قد كتبه الله على بنات آدم.
وأوضح، أنه وإن كان الأمر لا بد، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كان إن هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار".
وأشار إلى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيا.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بر الآباء والأمهات لا يقتصر فقط على الحياة فى الدنيا ولكن يكون أيضا بعد وفاتهما.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي قال فى حديثه الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وأشار إلى أن من البر بالوالدين، صلة رحم كل منهما بعد الوفاة، وكذلك التواصل مع أقرب الناس إليهم من أصدقائهم، وكذلك الإستمرار فى عمل صالح كان يواصل فعله الوالدين فى حياتهما.
وورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريف التي تحث على بر الأم لفضلها على أبنائها، وجعل الله تعالى ورسوله الكريم جزاء من يبر أمه هو الجنة، فكان بر الأم أعظم من الجهاد كما ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. أفضل طريقة لبر الوالدين بعد وفاتهما.
كيفية بر الوالدين بعد الوفاة
ومن جانبه قال الدكتور سعيد عامر، الأمين المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن أعظم طاعة بعد توحيد الله هي بر الوالدين والآيات والاحاديث واضحة دون غموض في ذلك، كما أن بر الوالدين تسعد المسلم في الدنيا والآخرة.
وأضاف عامر، أن بر الوالدين يكون بطاعتهما وتنفيذ أوامرهما ورعايتهما والقيام على شئونهما وتقبيل يديهما، لأن الوالدين عند الكبر يكونا في حاجة إلى رعاية أبنائهما
وأشار إلى أن بر الوالدين بعد وفاتهما يكون بالصلاة عليهما وتعني صلاة الجنازة أو الدعاء، كما يكون البر لهما بعد الوفاء بالاستغفار لهما لما له من أهمية كبيرة في نفع الميت، وكذلك إنفاذ عهدهما من بعدهما بتنفيذ وصاياهما، كما يكون بر الوالدين، بصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، فيحرص الأبناء على صلة الرحم من الأقارب.
وأشار إلى أن بر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدين كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما