رئيس التحرير
خالد مهران

هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل؟.. علي جمعة يجيب

النبأ

هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل والتهجد؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

وأجاب "عاشور"، قائلًا: إن صلاة التراويح هي الصلاة المخصوصة بليل رمضان وصلاة التهجد أو قيام الليل تصلي في كل وقت في رمضان أو في غير رمضان ويطلق على الاثنين قيام الليل.

وأضاف "عاشور"، أن صلاة التهجد لا تغني عن التراويح فكل صلاة برأسها أي نصلي التراويح، وهي الأولى في شهر رمضان فإن استطعت أن تصلي التراويح ثم بعد ذلك تصلي التهجد فيكون هذا أفضل.

وأشار إلى أنه إن لم تستطع فاجعل تهجدك في أول الليل صلاة تراويح حتى تصلي الصلاة الخاصة بشهر رمضان المبارك.

هل يشترط ختم المصحف في التراويح؟

سؤال يشغل بال الكثير من المصلين، خاصة وأن الشائع حول صلاة التراويح تكون بعدد من الآيات بعد الفاتحة أو جزء كامل.

وفي هذا الصدد قال العلماء أن الكل يقرأ بما يسر الله له، سواء قرأ القرآن كله، أو قرأ من قصار المفصل أو قرأ بعض السور التي يحفظها لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يقرأ القرآن كله إذا تيسر ولو من المصحف، بأن يجعل حوله كرسي ويقرأ المصحف وإذا أراد الركوع والسجود جعله على الكرسي وإذا قام قرأ، وكان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من المصحف.

وقال العلماء إنه لا حرج في أن يقرأ من المصحف ولو ترك ذلك وقرأ بهم من جزء عم أو غيره فلا حرج في ذلك، الأمر في هذا واسع، ليس من اللازم أن يختم القرآن لو صلى بهم ببعض القرآن في جميع رمضان فلا بأس في ذلك، سواء كان من قصار المفصل أو من طواله، لكن الأفضل إذا تيسر له أن يختم بهم فهو أفضل.