انتقام وفتنة طائفية..
بعد ظهور مريم يوسف.. مفاجأة من العيار الثقيل تكشفها أسرة الطفل شنودة بالتبني
من جديد تثير قضية الطفل شنودة الرأي العام في مصر بعد ظهور إحدى قريبات أسرة الطفل شنودة بالتبني وتدعى "مريم يوسف" لتكشف عن مفاجآت جديدة بشأن والدة الطفل شنودة وديانته.
الأزهر الشريف يصدر فتوى حول ديانة الطفل
جاء ذلك عقب إصدار الأزهر فتوى رسمية تؤكد أن ديانة الطفل مجهول النسب تصبح على دين من وجده، وبالتالي يجب أن تعود ديانة الطفل شنودة إلى المسيحية كما كانت من قبل وهي نفس ديانة والده فاروق فوزي وزوجته آمال ميخائيل اللذين وجداه منذ ما يقرب من 5 أعوام داخل كنيسة بشمال القاهرة حسب زعمهما
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بث فيديو مباشر لفتاة تدعى مريم يوسف وهي ابنة شقيقة الأستاذ فاروق والتي سبق وأن اتهمت خالها بخطف طفل مسلم وهو الطفل شنودة القضية التى أثارت الرأي العام المصري والعالمي.
انتقام وادعاء كاذب
وقامت السيدة مريم بتكذيب رواية الأستاذ فاروق وزوجته السيدة آمال حول إيجاد الطفل شنودة في كنيسة بواسطة أب كاهن أعطاهم الطفل.
وقالت مريم إن أم الطفل شنودة الحقيقية هي قريبتهم وكانت مسيحية ومتزوجة من إنسان مسيحي أنجبت منه طفلتين ثم بعد ذلك هجرت زوجها وهربت مع شخص مسلم وغيرت ديانتها إلى الإسلام وتزوجت من الشخص الثاني المسلم وعاشت معه شهور قليلة وحملت منه بالطفل شنودة ثم عاملها معاملة سيئة جدا فهربت منه وعادت إلى أهلها المسيحيين وزوجها المسيحي الأول مرة أخرى حسب ادعائها.
استكملت مريم حوارها قائلة: قام أهلها وزوجها الأول بتهريبها إلى دير الراهبات حتى أنجبت طفلها شنودة.
وأكدت مريم، أنه خلال تلك الفترة قرر قريبها فاروق وزوجته آمال بالاتفاق مع دكتور بتزوير شهادة من الطبيب يشهد فيها بأنه قام بتوليد السيدة آمال هذا الطفل وعن طريق تلك الشهادة المزورة قام الأستاذ فاروق باستخراج شهادة ميلاد الطفل شنودة باسمه هو وزوجته
وعن سبب بلاغها ضد خالها في هذه الواقعة تقول إن السبب ليس في الميراث إطلاقا كما يدعى خالها لأنها بنت وليس لها حق في الميراث ويوجد أبناء شقيق الأستاذ فاروق هم المستحقين لميراثه بعد وفاته ولكن السبب الحقيقي الذي جعلها تقوم بهذا البلاغ بعد ثلاثة سنوات وسكوتها عليه هو أنها تعيش في شقة في منزل خالها وليس لديها مكان أخر لتعيش فيه وتقوم السيدة آمال باساءة معاملتها دائما وعندما قرروا طردها من الشقة التي يمتلكونها قامت بالانتقام منهم بالابلاغ عنهم.
بلاغ للنائب العام
وفجرت أيضا مفاجأة أخرى قائلة أن والد الطفل الحقيقي المسلم لا يعلم أن زوجته المسيحية قريبتهم كانت حامل قبل الهروب منه ولا يعلم أن الطفل ابنه وتؤكد أن والد الطفل مسلم.
وتعقيبا على كلام مريم قام المستشار أحمد عبده ماهر المحامي الثاني المتطوع بالدفاع في القضية بطلب من الاستاذ فاروق وزوجته امال تفويضه بالتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مريم يتهمها فيه بالبلاغ الكاذب عن كل ما ادعته ضدهم ولكنه فوجئ برفضهم التقدم باي بلاغات ضدها.
وقال المستشار عبده ماهر بأنه يطالب النائب العام بفتح تحقيق في القضية والقبض على مريم وخالها الاستاذ فاروق وزوجته السيدة أمال ووالد قريبتهم التي تدعى مريم بأنه يخفي قريبتهم والدة الطفل شنودة في مكان غير معلوم حتى تظهر لعمل تحليل dna لها وللطفل.
والدة الطفل شنودة بالتبني تكشف للنبأ حقيقة الإدعاء الكاذب
وعلق أنه في حالة ثبوت صحة كلام مريم هذا فإنه ا تعرض الكنيسة للمسئولية الجنائية بسبب تقديمها شهادة مزورة تفيد بايجاد الطفل في الكنيسة وتورطها في إخفاء والدة الطفل وتضليل العدالة منذ بداية القضية.
من جانبه تواصل "النبأ" مع السيدة آمال والدة الطفل شنودة بالتبني والتي أكدت أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأنها على استعداد لمواجهة العالم أجمع وكشف الأكاذيب والشائعات التي ترددها مريم يوسف وتؤكد أنها تمتلك الأدلة لكشف الحقيقة بأكملها وأكدت أن المبلغة “مريم يوسف” سبق وأن طلبت من أسرة شنودة بالتبني التنازل عن الشقة مقابل السكوت عن قضية شنودة وعندما تم رفض طلبها قامت بالانتقام منهم بهذه الطريقة وإثارة الفتن والبلبلة وخاصة بعد صدور فتوى الأزهر بشأن ديانة الطفل.