لماذا يدرس البنك المركزي إطلاق الجنيه الرقمي؟.. باحث اقتصادي يجيب
علق الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي، على دراسة البنك المركزي إطلاق الجنية الرقمي.
وقال: إن هناك فارق بين العملات المشفرة التي تتداول حاليًا والعملات الرقمية الرسمية، حيث أن الفارق الأساسي أن العملات المشفرة مجهولة المصدر ولا يوجد سيطرة عليها وتتداول دون أي تدخل من أي جهة رسمية وبالتالي قيمتها هي قيمة الكهرباء التي دفعت فيها لكي تخرج، عكس الدولار الرقمي ومثيلاته التي يكون له أصول لدى البنك المركزي الذي يصدره.
وأضاف شادي، أن هناك عدد لا نهائي من التحذيرات والتي تطلقها البنوك المركزية ومنهم البنك المركزي المصري الذي أصدر التحذير الرابع من التعامل في العملات المشفرة وفي نفس الاتجاه هناك تفكيرات داخل البنك المركزي المصري بجانب 80 بنك مركزي أخر لإصدار العملات الرقمية.
وأشار الباحث الاقتصادي، إلى أن العملات الرقمية إصدارها يقلل فرص انتشار العملات المشفرة غير الرسمية في اقتصاد الدولة.
وأوضح أن هناك اتجاه كبير لدى المستثمرين في الدخول في العملات المشفرة لسهولة استخدامها وتداولها بشكل سري أكثر وهذه العملات لو انتشرت بكثافة البنوك المركزية ستفقد قدرتها في السيطرة على الاقتصاد، والذي يتحكم في الاقتصاد في الجانب النقدي بسيطرته على النقد نفسه.