وزير التعليم العالي: نعمل على استحداث برامج دراسية نوعية وبينية بالجامعات المصرية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة استحداث برامج دراسية نوعية وبينية بالجامعات المصرية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتتماشى مع التطورات العلمية، والتكنولوجية، والإلكترونية المعاصرة.
إدارة متابعة البرامج تتابع مشروعات تطوير التعليم العالي
وفي هذا الشأن، قامت إدارة متابعة البرامج الجديدة بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بزيارة لعدد من الجامعات الحكومية؛ لمتابعة عدد من البرامج الجديدة، وتقديم الدعم الفني لهذه البرامج؛ بما يحقق الهدف من نشأتها، وقد شملت الزيارة: برامج مراقبة السلامة البحرية وملاحة الصيد البحرية وهندسة الصيد البحري، بكلية الثروة السمكية بجامعة السويس.
كما زارت الإدارة التابعة لوزارة التعليم العالي، رنامج هندسة استكشاف وإنتاج البترول بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، وبرامج الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية، والترجمة الفورية باللغة الفرنسية، بكلية الآداب بجامعة قناة السويس.
هذا بخلاف زيارة، برامج سلامة الغذاء وإدارة الأعمال الزراعية والتقنية الحيوية الزراعية «البيوتكنولوجي» واستصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية، والتكنولوجية الحيوية الزراعية باللغة الإنجليزية، بكلية الزراعة بجامعة بنها، فضلًا عن زيارة برنامج التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان.
صاوي الصاوي: متابعة البرامج الجديدة والبينية بالجامعات المصرية تتم على ثلاث مراحل
بدوره، مدير متابعة البرامج الجديدة بوحدة المشروعات، أوضح الصاوي الصاوي أحمد، أن متابعة البرامج الجديدة والبينية بالجامعات المصرية تتم على ثلاث مراحل، المرحلة الأول تكون بإرسال الكلية الدراسة الذاتية السنوية للبرنامج، وتوصيف وتقارير البرامج والمقررات، وإرسالها لفريق الزيارة لفحصها، وعمل تقرير مبدئي قبل الزيارة، والمرحلة الثانية تكون خلال الزيارة، حيث يقوم فريق المتابعة بفحص ومناقشة جميع الوثائق ذات العلاقة بالبرنامج مع إدارة البرنامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وأصحاب المصالح، واستطلاع رأي الطلاب، وأصحاب المصالح، كما يقوم الفريق بملاحظة الإمكانيات المادية والبشرية للبرنامج، وعمل لقاءات مع جميع المعنيين بالبرنامج، لإبراز نقاط القوة، ونقاط الضعف، وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لجميع أطراف البرنامج، وهي إدارة الكلية والبرامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب والموظفين؛ بهدف إحداث التطوير المستمر لبرنامج.
والمرحلة الثالثة تكون بعد الزيارة، وذلك بعمل تقرير شامل عن جميع معايير المتابعة، يضم نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين، وإرسالها إلى الكلية للاستفادة منها في تطوير أداء البرنامج، بحيث يحقق الأهداف المرجوة.
وصرح مدير متابعة البرامج الجديدة بوحدة المشروعات، بأن أهم نتائج هذه الزيارات إكساب القائمين على البرنامج، وجميع الأطراف المعنية المزيد من ثقافة الجودة، وتبادل الخبرات التي تُساهم في تطوير هذه البرامج.