رئيس التحرير
خالد مهران

ترحيب بقرار "التعليم" تدريس لغة ثانية لطلاب أولى إعدادي

النبأ

فى الوقت الذى اعتبر البعض قرار وزارة التربية والتعليم، بإلزام طلاب أولى إعدادى بدراسة إحدى اللغات "إيطالى، فرنساوى، ألمانى، صينى، إسبانى" عبء زائد عليهم، رحب آخرون بالقرار خاصة أنه يساوي بين طلاب المدارس الحكومية والتجريبية. 

وأيد عمرو حافظ مؤسس قلعة التعليم المصرى، أن على طلاب الصف الأول بالمرحلة الإعدادية، ٢٠٢٤/٢٠٢٥، بالمدارس الحكومية، اختيار لغة ثانية من العديد من اللغات مثل "المانى، إيطالي،فرنسى، صينى، اسبانى" بخلاف اللغة الأولى الإنجليزى. 
وأشار حافظ أن قرار اللغة الثانية يأتى في إطار خطة تطوير مناهج المرحلة الاعدادية،  ويضاهي المنظومة التعليمية الجديدة المستقبلية.
وأشاد حافظ بقرار إضافة اللغة الثانية لطلاب الصف الأول الإعدادى ٢٠٢٤/٢٠٢٥، لإنه ساوى بين طلاب المدارس الرسمية الحكومية ومدارس التجريبيات التى تقوم بإقرار دراسة اللغة الثانية، من بداية المرحلة الإعدادية، حيث يقوم الطالب بإختيار اللغة الثانية من ضمن قائمة عدد من اللغات "الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، الصينية، والإسبانية"، وهى مواد نجاح ورسوب د، لكن لا تدخل ضمن المجموع بخلاف أنه خلق تكافؤ فى الفرص، وفى مصلحة طلاب المدارس الحكومية، الذين هيعرفوا قيمة القرار فى المرحلة الثانوية، والتى يقوم فيها الطالب بإختيار لغة ثانية وتعتبر مادة أساسية وتشكل صعوبة وعقبة أمام الكثيرين، على عكس طلاب التجريبيات، اللغة الثانية  سهلة لإنه درسها على مدار ٣سنوات فى المرحلة الإعدادية.