انتقاما من والده
أب يحرر محضر لطليقته: تعذب ابنهما بالنار في دمياط
اتهم شخص يدعى "أشرف"، أحد أبناء محافظة دمياط، طليقته بتعذيب ابنه منها بحرقه في قدمه ومناطق متفرقة من جسمه، انتقامًا من الأب لانفصاله عنها.
وناشد الأب المسؤولين بسرعة إنقاذ إبنه من اعتداءات والدته، فهو طفل ذو جسم هزيل لا يقوى على تحمل الآلام المبرحة التي تسببها له والدته.
وبدأ الأب في سرد أحداث قصته، التي بدأت منذ عدة سنوات، حينما تزوج أم ابنه، وكانت الحياة بينهما مشحونة بالمشاكل، حتى بعد إنجاب ابنهما بدر، الذي لم يبلغ العاشرة من عمره بعد.
وحينما لم يتحمل الخلافات المستمرة، قرر الانفصال عن زوجته، وترك الطفل معها، فهو في مرحلة يحتاج فيها لوالدته، ولكنه فوجئ بها تمنعه من رؤية الطفل وتحرمه من ابنه الوحيد، وبحسب رواية الطفل فهي دائما تعذبه وتحرقه بملعقة مشتعلة في قدمه.
وبسؤاله عن كيفية معرفة أن ابنه مصاب على الرغم من عدم رؤيته، أكد أنه ذهب إلى مدرسته ليطمئن عليه ففوجئ بوجود حروق سطحية في قدمه، وبسؤال الطفل أكد أن والدته هي من فعلت ذلك.
وعلى الفور توجه والد الطفل إلى المستشفى ليوقع الكشف الطبي عليه بعد أن رأى ما به من حروق، وتوجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرا يتهم فيه طليقته بالإهمال في رعاية ابنها.
عقوبة ضرب الأطفال
تنص المادة 236 من قانون العقوبات، على أنه إذا كان الضرب واقع على الطفل مع سبق الإصرار، فإن مرتكب الواقعة يعاقب بالسجن المشدد، أو السجن، لمدة لا يقل عن 3 سنوات، ولا يزيد عن 7 سنوات.
وطبقا للمادة 240 من قانون العقوبات، فإن القائم بالتعذيب إذا تسبب في عاهات مستديمة للطفل من خلال تعذيبه، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات.
التعذيب بدافع الكره والغل من الأطفال
أما المادة 230 من قانون العقوبات، تنص على أنه إذا قُتل الطفل عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك إذا كانت الزوجة تخطط وتقصد قتلهم بالتعذيب، فتكون العقوبة الإعدام في ذلك.