تفاصيل استقالة عضو بمجلس نقابة الأطباء بعد حذف خبر بشأن وفاة الطبيب رجائي وفائي
أعلن الدكتور أحمد حسين، مقرر لجنة الأعلام بنقابة الأطباء، تقدمه باستقالة نهائية من عضوية مجلس النقابة العامة للأطباء، اعتراضًا، على حذف خبرين تم نشرهما على الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء بشأن تقديم بلاغ للنائب العام في واقعة وفاة الطبيب رجائي وفائي.
أسباب استقالة عضو مجلس نقابة الأطباء
وكانت النقابة العامة للأطباء، تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد قسم شرطة جمصة للتحقيق فى واقعة وفاة د. رجائي وفائي، واتهمت القسم بتعذيبه نفسيًا، فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، نفت فيه اتهامات نقابة الأطباء.
وقال د. أحمد حسين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "تقدمت الآن إلى نقيب الأطباء ومجلس النقابة العامة للأطباء باستقالة نهائية من عضوية مجلس النقابة العامة للأطباء، اعتراضًا على الرضوخ للضغوط من خارج المجلس وحذف خبرين تم نشرهما على الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء بشأن تقديم بلاغ للنائب العام في واقعة وفاة الطبيب رجائي وفائي محمد، بدلًا من أن نؤكد ونفخر أننا نتخذ المسار القانوني لمحاسبة المخطيء مهما كانت الجهة المنتمي إليها".
وأمس، نشرت الصفحة الرسمية لنقابة الأطباء، بيانًا ذكرت فيه تقدمها ببلاغ يوم الخميس الماضي 30 مارس إلى النائب العام للتحقيق في واقعة وفاة الطبيب رجائي وفائي كان بناء على شكوى من زوجة الطبيب لجأت بها إلى نقابة الأطباء.
بيان نقابة الأطباء المحذوف
وبحسب بيان النقابة المحذوف:" أن ما أورده بلاغ النقابة العامة للأطباء هي إتهامات للتحقيق فيها لا تحمل الإدانة كما لا تحمل التبرئة.
ورأت النقابة أن بيانها جاء بعد صدور بعض المعلومات والأخبار المتداولة عن نقابة أطباء مصر في واقعة وفاة الطبيب رجائي وفائي محمد اخصائي الطب النفسي بالدقهلية على إثر حبسه احتياطيًا بقسم شرطة جمصة.
وأكدت النقابة تمسكها بواجباتها الأصيلة نحو دعم الأطباء وأسرهم في كافة حقوقهم على مختلف القضايا المهنية والاجتماعية، في أطر الإلتزام بالقانون في كافة المسارات المشروعة.
وطالبت النقابة المستشار حمادة الصاوي النائب العام بالتوجيه للتحقيق الكاشف، كما تؤكد نقابة أطباء مصر أنها تعي جيدًا الفواصل الفارقة والواضحة بين تصرفات وتجاوز الأفراد وبين الجهات أو المهن التي يمتهنونها.
وأعلنت متابعتها مسار البلاغ المقدم منها إلى النائب العام بشأن وفاة الطبيب رجائي وفائي حتى تستجلي كامل الحقيقة وتحقيق العدالة.