بعد تعرضه لوعكة صحية والاطمئنان عليه
محافظ الشرقية: الدكتور أحمد عمر هاشم «أيقونة العلماء» لنشره وسطية وسماحة الدين
أطمأن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يرزقه الصحة والعافية ليستمر في أداء رسالته السامية لنشر تعاليم ديننا الحنيف.
أكد محافظ الشرقية تقديره واعتزازه للدكتور أحمد عمر هاشم، باعتباره قامة دينية نفتخر بها، وسط المحافل العالمية إسلامية وعربية ودولية، وذلك لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها بصحيح الإسلام الوسطي، الذي يقوم على المعاملة الحسنى واحترام الآخر، والابتعاد عن الغلو والتشدد في الدين، من منطلق تعليمات الدين الحنيف، مؤكدًا أنه سيظل أحد العلامات المضيئة في تفسير علم الحديث الشريف.
وقال المحافظ، إن الدكتور أحمد عمر هاشم، هو صاحب العديد من المؤلفات العلمية والإسلامية الغزيرة، والتي جسد فيها قيم الإسلام السمحة وتعاليم الدين الإسلامي الوسطي، لتضئ الطريق للعامة، لافتًا إلى أنه سيظل «أيقونة العلم والعلماء» في كافة المؤتمرات والندوات واللقاءات الإسلامية، في داخل البلاد وخارجها على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، لرفعة شأن الإسلام والمسلمين.
وأضاف محافظ الشرقية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم، يُعد رمزًا من رموز المحافظة، فهو ابن بار لقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، وله إسهامات متعددة في أعمال الخير وقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضات الله وطمعًا في رضاه.