نهاية مسلسلات النصف الأول من رمضان.. نكد وقتل وغموض
ودعت مسلسلات النصف الأول من شهر رمضان الكريم، شاشات التلفزيون، بعد عرض الحلقة الأخيرة، أمس الخميس، وأول أمس الأربعاء.
ويرصد «النبأ» تفاصيل هذه النهايات، في السطور التالية..
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل «رشيد»، نجاح محمد ممدوح، «رشيد» في إثبات براءته من تهمة قتل صلاح عبد الله، «الحاج فهيم»، وانتقامه من صديقيه خالد كمال وتامر نبيل، بعد نجاحه في تخطيط مواجهة بينهما، انتهت بقتل «كمال» على يد «نبيل».
كما توفيت «أسماء»، ريهام عبد الغفور، بجرعة زائدة من المخدرات.
كذلك انتهى مسلسل «وعود سخية»، بوفاة «سخية»، حنان مطاوع، على يد حبيبها «منصور»، الذي طلبت منه أن يبدآن حياتهما من جديد، بعدما انتقمت من كل من أذوها، لتفاجأ بطعنه لها.
فيما كشفت الحلقة الأخيرة من مسلسل «علاقة مشروعة»، عن مفاجأة للجمهور، إذ اعترفت «عاليا»، داليا مصطفى، لزوجها «عمرو»، ياسر جلال، بأنها هي من قتلت «بثينة»، مي عمر، بالخطأ، بعد معرفتها بخيانتهما.
وقرر «عمرو» أن يعترف بأنه هو القاتل، ليحمي زوجته من السجن، ويتحمل بمفرده ثمن خيانته.
أما مسلسل «مذكرات زوج»؛ فـ شهدت الحلقة الأخيرة عودة «شيرين»، عائشة بن أحمد، لزوجها «رؤوف»، طارق لطفي، وعودة «الدكتورة نجيبة»، سماء إبراهيم، لزوجها «طه عياد»، خالد الصاوي، وتصالحا.
وعادت «يارا» لـ«يوسف»، بعد تعبيره عن ندمه على خيانته لها، وكتب «الدكتور طه» مذكرات «رؤوف»، في كتابه، وقدمها لـ«شيرين»، التي فرحت بها.
في سياق متصل، سيطر الغموض نوعًا ما على نهاية مسلسل «الهرشة السابعة»، إذ تواجه «آدم»، محمد شاهين، مع «نادين»، أمينة خليل، بعد تركه لصديقته «داليا»، وتحدثا عن طريقة منع العلاقات الإنسانية من الفشل، في إشارة إلى احتمالية عودتها.
إلا أن الأمر لم يظهر واضحًا، وانتهت الأحداث برد «نادين» على طلب «آدم»، برجوعهما، بقولها «هفكر»، بعدما حمل حديثهما تلميحات بأن كل منهما، ما زال يحب الطرف الآخر.
أما مسلسل «الصفارة»؛ فـ انتهى بعودة «شفيق»، أحمد أمين، إلى حياته الطبيعية، ورضاه بالمكتوب، دون حاجة إلى «صفارة»، تعيده إلى الماضي، وأصبح مرشدًا سياحيًا، يشرح للأطفال تاريخ الفراعنة، ولديه محل لعب أطفال، على الطراز الفرعوني.