صحة النساء.. فحص روتيني قبل الولادة قد ينقذ حياة الأم والجنين
دعى عدد من خبراء صحة النساء، إلى إجراء فحص روتيني للنساء الحوامل في نهاية حملهن، حيث اقترح بحث جديد أن هذا يمكن أن ينقذ حياة الأطفال.
قد يؤدي إجراء فحص إضافي في الثلث الثالث من الحمل إلى الحد من عدد الولادات غير المتوقعة بنسبة 70%، فضلًا عن مخاطر تعرض الأطفال حديثي الولادة لمضاعفات صحية خطيرة.
وقالت الأستاذة أسماء خليل رئيس فريق البحث إنه من المحتمل أن تتغير القواعد المتعلقة بـ صحة النساء من خلال هذا الأمر وتلك الدراسة المتوقع نشرها قريبا".
أضاف أستاذ طب التوليد والأمومة والجنين وصحة النساء في جامعة سانت جورج، بجامعة لندن: "إنها خطوة مهمة في تحسين السلامة في مستشفيات الولادة وتعمل على توفير رعاية أفضل للنساء الحوامل وإنقاذ حياة الأطفال".
وقال الأستاذ خليل إن البحث يقدم "أدلة قوية" تقدم فحوصات روتينية في وقت متأخر من الحمل لمعرفة الوضع الذي يرقد فيه الطفل "يحسن النتيجة بالنسبة للطفل والأم".
تفاصيل الدراسة
اكتشفت الدراسة أن الأطفال المولودين لنساء تلقين فحصًا ثالثًا بالموجات فوق الصوتية تقل احتمالية اصطحابهم إلى وحدة حديثي الولادة بنسبة 16٪، بينما كانت الأمهات اللواتي خضعن لفحص ثالث أقل عرضة للخضوع لعملية قيصرية طارئة.
وما يقرب من 4% من الأطفال في وضع المقعد الخلفي في نهاية الحمل، وهذا ينطوي على وضع الطفل لقدميه أو مؤخرته أولًا، مما يعرضهم لخطر أكبر من الاضطرار إلى الذهاب إلى وحدة حديثي الولادة، أو التعرض لإصابة في الدماغ بسبب نقص الأكسجين، أو حتى الموت في أسوأ الحالات.
وبينما يتم إجراء فحوصات روتينية للنساء الحوامل في 12 و20 أسبوعًا في الوقت الحالي، إلا أنهن لا يخضعن للفحص الروتيني الثالث ما لم يكن معروفًا أنهن معرضات لخطر الحمل المعقد.
الفحص الثالث الذي يمكن إجراءه في 36-37 أسبوعًا يمكن أن يغير قواعد اللعبة في مجال رعاية الحمل والولادةعند النساء، وبشكل خاص يمكن أن يعمل على تقليل احتمالية حدوث ولادة قيصرية في ظل ظروف طارئة سيكون خطوة إيجابية إلى الأمام في الحد من صدمات الولادة.