الرئيس الأمريكي لا مخاطر من تسريبات الوثائق والتحقيق مستمر
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يزور إيرلندا في جولة تستمر 3 أيام بدأها يوم الثلاثاء الماضي، الاقتراب من نهاية التحقيق بشأن الوثائق المسربة من البنتاغون.
وقال الرئيس الأمريكي أمام مجموعة من الصحافيين بعد لقائه الرئيس الإيرلندي في دبلن اليوم، إن مخاطر التسريبات ليست فورية، رغم ما يساورنا من قلق، مشيرًا إلى أن تحقيقًا شاملًا تقوده المخابرات الأمريكية ووزارة العدل في القضية، يقترب من نهايته، دون تحديد موعد معين. واكتفى بايدن بالقول، "إنهم يقتربون ولكن ليس لدي إجابة"، مشددًا على أنه ما من داع للقلق إثر ما حدث.
وقبل أسبوع من الآن، أثيرت ضجة في الولايات المتحدة، بعد الكشف تسريب وثائق عسكرية أمريكية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل معلومات جزئية عن الحرب في أوكرانيا، تعود إلى الشهر الماضي، بالإضافة إلى أسرار خاصة بالأمن القومي الأمريكي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين.
وبدأت وزارة العدل الأمريكية في 8 أبريل الجاري، تحقيقًا شاملًا في تسريب الوثائق العسكرية الأمريكية السرية، بعد أن اتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بالمسؤولية عن تسريبها.
وبدأت عملية التسريب على قناة مراسلة مصغرة، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في وقت ما في شهر يناير الماضي، ودون أن يلحظ أحد من العالم الخارجي على ما يبدو، قام عضو مجهول من مجموعة يزيد عددها على 10 بقليل، في نشر الملفات والعديد منها كان مصنفًا سريًا للغاية.