الخارجية: المصريون الموجودون في السودان بخير وسلام
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أن وزارة الخارجية تتواصل على مدار الساعة مع السفارة المصرية فى الخرطوم للاطمئنان على الجالية والبعثات المصرية فى السودان.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن بعثات مصر التعليمية والأزهر والري المصرى والبنك الأهلى وقنصلياتنا فى بور سودان ووادى حلفا وشركات القطاع الخاص المصرية ومصر للطيران ووكالة أنباء الشرق الأوسط جميعهم بخير وسلام.
ويتابع القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على مدار الساعة أوضاع المواطنين المصريين المقيمين في كافة أنحاء جمهورية السودان الشقيقة على خلفية التوترات التي تشهدها منذ صباح اليوم.
وأصدرت السفارة المصرية فى الخرطوم بيانًا صباح اليوم، طالبت فيه المواطنين المصريين المقيمين في السودان توخى اقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والإقلال من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع. وتتواصل السفارة مع المواطنين والطلبة المصريين المقيمين في السودان لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.
وتهيب وزارة الخارجية بكافة المصريين المتواجدين فى السودان التواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم فى حالة تعرضهم لأية مخاطر، وذلك لتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وفي سياق متصل، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكدًا خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالبًا الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
من جانبه؛ أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعيًا كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيرًا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثارًا كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.