المسؤولين في الوزارة معلش يمتحنوا دور تانى
أبناؤنا فى الخارج يستغيثون بوزير التعليم لإعادة فتح التسجيل للتقدم للامتحانات لمسددي المصروفات
توجه عدد من أولياء أمور أبناؤنا فى الخارج، باستغاثة للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، ويناشدونه بروح الأب، بمنح أبنائهم فرصة وعدم ضياع سنة من عمر أولادهم، وإعادة فتح التسجيل للتقدم لإمتحانات أبناؤنا فى الخارج، خاصة لمن سددوا الرسوم خاصة أن بعضهم تعذر فى التسجيل حتى يتمكنوا من تدبير المصروفات، ولكن لم يسجلوه على الموقع.
تقول أمانى الشريف مؤسس اتحاد المدارس التجريبية وأدمن حوار مجتمعي تربوي، إنها تلقت العديد من الاستغاثات من أولياء أمور أبناؤنا فى الخارج، حول تعذر تسجيل أبنائهم على الموقع للتقدم لامتحانات أبناؤنا فى الخارج على المنصة الإلكترونية، للدور الأول للعام الدراسى الحالى، والذى أغلق يوم السبت الماضي الموافق 15 إبريل.
وعرضت الشريف شكوى لأحد أولياء أمور لأبنائنا فى الخارج، الذى قام بدفع المصروفات 354.86 دولار أونلاين بالفيزا للطالب الواحد، على منصة أبنائنا بالخارج وتم قبول الدفع، وذلك قبل غلق موقع التسجيل، وبعد تسديد الرسوم حاول التسجيل بيانات أولاده على موقع التسجيل، ولكنه فوجئ، بإغلاق الموقع ولم يتمكن من تسجيل أبنائه.
ويقول ولى الأمر، إن ابناءه تم اختبارهم التيرم الأول في مصر، واضطروه للسفر خارج مصر الترم الثاني، ويرغب في تسجيلهم لاختبار التيرم الثاني، لعدم ضياع السنه على أبنائه.
وتوجه ولى الأمر باستغاثة للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، باسم العديد من أولياء أمور آخرين، لم يتمكنوا من تسجيل أولادهم علي الرغم من سداد المصروفات كاملة، ولم يتمكنوا فقط لاستكمال بيانات أولاده حتي يتمكنوا من الاختبار.
وعرضت الشريف شكوى أخرى وردت إليها، حيث تسأل أولياء الأمور لماذا ظل موقع تسديد الرسوم مفعل فحين لم يتمكنوا من استكمال التسجيل؟
المبلغ ليس بسيط وفي نفس الوقت هما بيشتغلوا ومتغربين علشان يحسنوا من مستوى معيشتهم.
وأضافت الشريف بأن رد المسؤولين بالوزارة، الذين حاول أولياء الأمور التواصل معهم لإيجاد حل، جاء بمثابة صدمة لهم "معلش لما ينزلوا مصر يمتحنوا التيرمين مع بعض"، وتسأل أولياء الأمور مرة اخرى، وهل ده حل؟ امتحان التيرمين مع بعض، خاصة أنهم اجتازوا بالفعل امتحان التيرم الأول، وهل تكفي كلمة "معلش" لحل هذه المشكلة؟
وتقول منى أبو غالى مؤسس جروبي “التعليم أمن قومى”، و"حوار مجتمعي تربوي": نحن نثق في حكمة الدكتور رضا حجازي، ونأمل في إيجاد حل سريع والوقوف مع أولياء أمور أبنائنا فى الخارج حتى لو فتحوا الموقع لمن سددوا، مراعاة لظروفهم كفاية عليهم تعب وبهدلة الغربة.