رئيس التحرير
خالد مهران

كشف هوية شاب عثر على جثته بنهر النيل في مصر القديمة

اللواء أشرف الجندي
اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة

فحص رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغات التغيب المحررة فى الآونة الأخيرة، لكشف هوية شاب في العقد الثالث من عمره تم العثور عليه طافية على سطح النيل بمنطقة مصر القديمة.

كشف هوية شاب عثر على جثته بنهر النيل فى مصر القديمة
 

واستعان رجال المباحث بخبراء الأدلة الجنائية لإجراء معاينة لجمع الأدلة ورفع البصمات، من على ملابس المجنى عليه، بعد أن شهدت منطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة حالة من الحزن عقب ظهور جثة شاب فى العقد الثالث من عمره طافية على سطح النيل، فيما تمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال الجثة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
جثة طافية بنيل مصر القديمة 

وتلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية بنهر النيل بدائرة القسم.

 وعلى الفور دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بفريق إنقاذ نهري لمكان الواقعة.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة من انتشال جثة غريق من نهر النيل مصر القديمة.
وبالفحص ومناظرة الجثة تبين أنها لشاب فى العقد الثالث من عمره، وتبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية بالجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


دور الطب الشرعي في كشف الجرائم
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.